للتهرب من الحقيقة..« اسرائيل » تزعم الطائرة الساقطة في إيران يحتمل ان تعود لجمهورية آذربيجان

و أفاد القسم الدولي بوكالة " تسنيم" الدولية للانباء،ان هذه الموقع الاخباري الصهيوني ادعى بالاستناد الى وجهة نظر شخص قدمه كخبير في الشؤون العسكرية، ان الصور التي نشرتها الجمهورية الاسلامية الايرانية عن حطام الطائرة بدون طيار الصهيونية التي اسقطت في داخل أراضي إيران الاسلامية، كانت مزورة وغير حقيقية. وزعم باتريك مغاهان الخبير المزعوم الذي اعتمدت علية صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية، أن الطائرة بدون طيار التي اسقطت في إيران الاسلامية تشبه طائرة شاهد 129 الايرانية اكثر من اية طائرة صهيونية بدون طيار. وتابع ان مدى طائرة  هرمس 180 او  450 اقل من 1000ميل  وهي المسافة بين فلسطين المحتلة  ومنشآة نطنز الايرانية ،ومضى بالقول انه يحتمل ان تكون هذه طائرة بدون طيار الساقطة تعود لجمهورية آذربيجان، ولكن المسافة بين نطنز وآذربيجان بعيدة جدا ولايمكن ارسال هذا النوع من الطائرات لعمليات استطلاعية لجمع المعلومات والعودة مرة اخرى الى مكان اقلاعها. وعلى الرغم من هذه الادعاءات، فان موقع دبكا الصهيوني نقل عن مصادر مقربة من الجيش وقوات الامن الصهيوني، بان الطائرة بدون طيار الساقطة في ايران كانت «اسرائيلية» وقاموا بشرح اسباب الاستفادة منها في هذه المهمة. واضاف في تقرير له بان الخبراء الصهاينة صرحوا في الايام الماضية بتصريحات مضللة واستندوا فيها على ان المسافة بين ايران والكيان الغاصب تبلغ نحو 1100كيلومتر ولايمكن ارسال هرمس 450 او اية طائرة بدون طيار اخرى لاداء مثل هذه المهمة ، وان الصورة التي نشرت كانت غير حقيقية لان مدى طائرة هرمس 450 هو 450كيلومتر فقط. وخلص هؤلاء الخبراء حسب موقع دبكا ان «اسرائيل» ومن خلال حيازتها لانظمة الاقمار الصناعية بعيدة المدى لاترى ضرورة في المغامرة وارسال طائرت بدون طيار تحتوي على منظومات معلوماتية سرية الى اجواء ايران. وعلى الرغم من ذلك كتب موقع دبكا الصهيوني ان هذه الادعاءات لامحل لها من الاعراب. وبينت المصادر العسكرية التي استند عليها موقع دبكا، على الرغم من مزاعم بعض الخبراء والمحللين العسكريين الصهاينة، الا ان الضرورة تفرض ارسال هذه الطائرة الى ايران الاسلامية، لانها مجهزة بانظمة فيديو وتصوير متطورة تستطيع التقاط صورا ملونة واضحة وذات جودة عالية فضلا عن ذلك فانها تمتلك اجهزة تصوير بالأشعة تحت الحمراء توفر لهذه الكاميرات العمل في الاضواء الخافتة وفي مختلف الظروف الجوية.