آقا محمدي: التحالف الأمريكي ضد "داعش" ضمان لامن الكيان الصهيوني

وأشار النائب "ابراهيم آقا محمدي" الذي كان يتحدث لمراسل القسم السياسي بوكالة "تسنيم" الدولية للانباء، إلى مبادرة أمريكا لتشكيل ائتلاف دولي ضد عصابات "داعش" الإرهابية، وقال ان محاربة امريكا لـ "داعش" امر مثير للسخرية، لان عصابات "داعش" الإرهابية اوجدها الامريكان انفسهم. واوضح ان وزير الخارجية الامريكي كان قد اعترف في مذكراته بدور واشنطن في ايجاد عصابات"داعش" الارهابية،بقوله ان "أميركا هي التي اوجدت هذه العصابات. وتابع اقا محمدي ،" حتى اذا لم يذكر "كيري" ذلك ،فان دعم أمريكا لـ "داعش" وتقوية هذه العصابات الإرهابية لخلق اضطرابات في المنطقة يهدف لضمان أمن الكيان الصهيوني ، لان هذه العصابات اوجدت لحفظ الكيان الصهيوني وان امريكا اعلنت مرارا وتكرارا بان هدفها هي ضمان وجود الكيان الصيهوني. ونبه عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الى انه اذا كان الامريكيين صادقين في مزاعمهم بمحاربة الإرهاب ويشعرون بمسؤوليتهم في القضاء على "داعش" عليهم محاربة الارهابيين في سويا والاردن ،واكد متسائلا لماذا لم تتصدى امريكا لهذه المجموعة الارهابية عندما نفذت عمليات ارهابية في سوريا والاردن بل دعمتها في حينها ، والان تدعي بانها قررت التصدي لها؟. ولفت الى ان سياسة الكيل بمكالين الامريكية تجاه هذه المجموعة الارهابية تدل ان هدف الامريكيين جراء تشكيل ائتلاف ضد "داعش" ، ماهي الا لعبة سياسية لاشغال دول المنطقة بهذه الاحداث والقضايا . وشدد آقا محمدي على ان أمريكا تسعى من وراء تشكيل هذا الائتلاف إلى مغامرة شيطانية الهدف منها ضمان امن الكيان الصهيوني وايجاد درع امني للمحافظة عليها وتضعيف حاكمية سوريا اكثر من ذي قبل. ومضى بالقول، ان امريكا لم ولن تسعى لخير ومصلحة شعوب المنطقة ، وان الهدف من الائتلاف هو حفظ مصالحها الخاصة، وكذلك تلميع صورتها الكريهة واصلاح ماافسدتها سياساتها العدائية ضد شعوب المنطقة فضلا عن اضعاف كل قوى المقاومة ضد الكيان الصهيوني . وفي الختام رأى النائب "آقا محمدي" ان سياسات امريكا في المنطقة هي سياسة مضرة ومظلة لشعوب المنطقة، وهي سياسة انتقائية مزدوجة من اجل خداع الشعوب ، الا ان شعوب المنطقة انتبهت لها وحتى ان بعض الحكام غير الاذكياء قد انتبهوا  الى هذا الامر ايضا .