عضو لجنة الامن القومي : أمريكا تنوي احتلال سوريا بذريعة مكافحة داعش

و أشار محسني ثاني الذي كان يتحدث لمراسل القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء الي الائتلاف الذي يضم 40 بلدا لمكافحة عصابة داعش موضحا أن هذا الائتلاف الذي يدعو الي مثل هذا الاجراء كان أول من بادر الي تشكيل هذه العصابة التي يمكن اعتبارها الوليد اللقيط الذي شملته رعاية سعودية قطرية وتلقي الدعم من كيان الاحتلال الصهيوني وأمريكا ليتحول اليوم الي أكثر الجماعات الارهابية نشاطا في العالم. وحول كيفية التصدي بشكل جاد لظاهرة الارهاب أكد أن الائتلاف الذي يريد مواجهة هذه الظاهرة المشؤومة عليه أن لايكون مصدر لزعزعة الامن في العالم. وبخصوص السياسة التي تعتمدها أمريكا ازاء هذا الائتلاف المزعوم ضد داعش قال " ان الدول التي تدعو الي مكافحة الارهاب اليوم تجاهلت الجرائم التي ارتكبتها داعش وأدت الي ابداء ردودأفعال دول العالم ازاء هذه الجرائم الا انها أصبحت اليوم أكثر حماسا لهذه المواجهة وذلك لأنها باتت تشعر بقدوم خطر داعش اليها فبادرت الي تشكيل مثل هذا الائتلاف ". وحول كيفية التصدي بشكل أساسي وجاد للجماعات الارهابية قال عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالسلطة التشريعية في الجمهورية الاسلامية الايرانية " اذا أراد بلد ما أو جماعة مكافحة الارهاب فإن علي ذلك البلد القضاء أولا علي مصدر الدعم اللوجستي والتسليحي والمالي لتلك الجماعة ثم يرفع راية مواجهة هذه الظاهرة المشؤومة. فالاردن الذي يعتبر مركز تدريب القوات التابعة للجماعات الارهابية والسعودية التي تقوم بتوفير الدعم المالي لهذه الجماعات الاجرامية وكيان الاحتلال الصهيوني وأمريكا التي تحرك تلك الجماعات من خلف الكواليس يجب قطع الوريد الذي يتصل بهذه الدول والكيان الغاصب ويقوم بتغذية الارهاب في دول المنطقة "‌.