مسؤول بوزارة الخارجية يرد علي التصريحات المتناقضة لوزير خارجية النظام الخليفي الحاكم في البحرين

و قال المصدر المطلع : 'للاسف ليس خاف علي احد ان البعض ممن يدعون اليوم محاربة تنظيم داعش الارهابي ، هم انفسهم من كانوا يقدمون له الدعم في السنوات الاخيرة ، و ان التناقض المشهود في تصريحات بعض ساسة المنطقة يعود لعدم ثباتهم في الراي بشان مكافحة الارهاب' . و اوضح المصدر ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي اول من حذرت العالم من التشعب السرطاني لداعش في سوريا والعراق وكذلك من تقديم الدعم المالي والسياسي لهذه الجماعة الارهابية ، و قال ان الجهات الداعمة لهذا التنظيم ستكون اول ضحايا الارهاب في حال استمرارها بتقديم الدعم له .
وكانت بعض الصحف العربية نقلت يوم امس اشادة و ترحيب وزير خارجية النظام الخليفي بقرار طهران للانضمام الي التحالف الدولي ضد داعش و اكد ضرورة دعوة ايران للمشاركة في مؤتمر باريس الدولي للتصدي لداعش. وبعد تداول هذا الخبر اصدرت وزارة الخارجية البحرينية بيانا رفضت فيه ما نسب لوزير خارجيتها و نفت ماقيل بشان ترحيب البحرين بمشاركة ايران في مؤتمر باريس وقالت انه غير صحيح.
يشار الى ان مؤتمر باريس سيعقد يوم غد الاثنين تحت شعار 'السلام والامن في العراق' بمشاركة 30 بلدا . و من المقرر ان يتخذ المؤتمر القرار بشان السبل الكفيلة بالتصدي لتنظيم "داعش" الارهابي في العراق وسوريا .