عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشوري: الائتلاف ضد عصابة داعش لعبة سياسية

عضو لجنة الامن القومی والسیاسة الخارجیة بمجلس الشوری: الائتلاف ضد عصابة داعش لعبة سیاسیة

اعتبر عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في السلطة التشريعية بالجمهورية الاسلامية الايرانية محمد حسن آصفري الائتلاف ضد عصابة داعش الارهابية لعبة سياسية وذلك لأن أمريكا هي المصدر الذي دعم هذه العصابة الاجرامية موضحا بما أنها فشلت في تحقيق أهدافها في سوريا وانسحبت من هذا البلد هاهي تحاول الآن اعتماد استراتيجية اخري بذريعة مكافحة الارهاب.

و أشار آصفري الذي كان يتحدث لمراسل القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء الي خطة الامريكان في اطلاق مزاعم بخصوص مكافحة الارهاب والتصدي لعصابة داعش الاجرامية بالذات موضحا أن واشنطن لاتؤمن بمقاتلة هذه العصابة لأنها هي التي أنشأتها وزودتها بالمعدات ومنحتها الضوء الاخضر لدخول الاراضي السورية وهاهي تقوم بأعمالها الاجرامية في العراق أيضا. وتساءل عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي قائلا " اذا كانت أمريكا تكافح الارهاب حقا فما الذي منعها من التصدي لأعضاء جبهة النصرة الذين كانوا يتخذون رؤوس الجنود السوريين كرة يلعبون بها أو كانوا ينتزعون قلب الجندي السوري ويمزقونه بأسنانهم؟ ولماذا التزمت الصمت المطبق ازاء زمرة المنافقين التي قتلت 17 الف مواطن ايراني في عمليات ارهابية أو زرع قنابل أو تصفية الانسان بصورة مباشرة ؟". وأضاف قائلا " اذا كانت الدول التي تستضيف اليوم مؤتمرا لدراسة كيفية التصدي لعصابة داعش الارهابية ودخلت في الائتلاف الامريكي ضد هذه العصابة تريد القضاء عليها حقا فإن عليها الكف عن تزويدها بالدعم اللازم الذي سيؤدي الي سقوط هذه العصابة ". وأكد آصفري أن عصابة داعش انما ازدادت قوة بأموال السعودية وقطر وتركيا والعناصر التي التحقت بها من كل من بريطانيا وفرنسا والدول الاوروبية ورأي أن امتناع هذه الدول عن ارسال اسلحة الي داعش وتزويدها بأفراد ومعدات فإنه لاحاجة لتشكيل ائتلاف لمواجهتها أو القيام بعمليات عسكرية ضدها.

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة