النظام السعودي يدفع الاموال لاثارة حرب أهلية وفتنة طائفية في اليمن
ذكرت دوائر سياسية عربية واوروبية لصحيفة المنــار المقدسية ، أن السعودية تضخ أموالا طائلة في الساحة اليمنية لاشعال فتنة طائفية دموية وحرب أهلية طاحنة، وأشارت الى وجود المئات من العناصر الاستخبارية السعودية في مناطق باليمن الذي له حدود طويلة مع المملكة التي يخشى حكامها انطلاق عمليات مسلحة من داخل هذا البلد لضرب الاستقرار في الساحة السعودية.
وقالت تلك الدوائر أن النظام السعودي يقوم بتحريض عدد من شيوخ القبائل للابقاء على الاوضاع المتفجرة في الساحة اليمنية، ويضخ السلاح الى أدوات له في هذه الساحة، ونقلت عن جهات محايدة في صنعاء قولها، أنه ما دام النظام السعودي مجاورا لليمن فان اليمنيين لن يكونوا بخير، فعلى امتداد السنوات الماضية ومنذ عقود والتدخل السعودي في الشأن اليمني لم يتوقف وهو تدخل لا يرجى خير من ورائه.
وكشفت الدوائر عن تنسيق استخباري بين الرياض وواشنطن يهدف الى ابقاء حالة الفوضى وعدم الاستقرار في اليمن، يذكر أن القوات السعودية على الحدود مع اليمن قد تزايدت أعدادها في الشهرين الاخيرين تحسبا لتطورات تخشاها الرياض على الحدود مع اليمن، كذلك، هناك جالية يمنية كبيرة في الاراضي السعودية، ولليمن حق تاريخي في منطقة جازان التي ضمتها اليها العائلة السعودية عندما قامت بتغيير اسم البلاد من نجد والحجاز الى السعودية نسبة الى هذه العائلة التي أوجدتها ودعمتها على رأس الحكم الدول الغربية، وبشكل خاص بريطانيا وامريكا.
