ماذا قدمت تركيا لـ" داعش " مقابل الإفراج عن المحتجزين الأتراك لديها ؟
تناقلت العديد من التقارير الغربية خبر إطلاق سراح الرهائن الأتراك الذين كانوا محتجزين لدى عصابات "داعش" الإرهابية ومن بينهم القنصل التركي في مدينة الموصل العراقية، والخفايا التي رافقت هذه العملية تزامناً مع الحملة التي تشنها هذه العصابات على مدينة "عين عرب" شمال سورية والتسهيلات التركية للإرهابيين ، وماتحدثت عنه الصحافة التركية من تواجد مكثف لعناصر من "داعش" داخل المدن التركية دون أن يتعرض لهم أحد.
وأكدت التقارير أن اتفاقاً سرياً جرى بين عصابات "داعش" الإرهابية من جهة والحكومة التركية من جهة أخرى، تم بموجبه الإفراج عن الرهائن الأتراك المحتجزين لدى "داعش"، مقابل تقديم أنقرة الدعم اللوجستي والتسهيلات لمسلحي"داعش" في معركة عين عرب شمال سورية، حيث تجري اشتباكات عنيفة بين مسلحي هذه العصابات ووحدات حماية الشعب الكردية التي تمنع دخول "داعش" إلى المدينة ذات الغالبية الكردية، حيث تشهد الحدود في تلك المنطقة انفلاتاً أمنياً غير مسبوق، وهذا ما يسهل دخول عناصر التنظيم لتهريب الأسلحة والذخيرة إلى مقاتليه في "عين عرب" مايؤكد صحة تلك التقارير.
