فيروزآبادي : أمريكا تعتزم العودة للمنطقة اثر فشل مشروع الشرق الاوسط الكبير ومؤامرة كبرى وراء التحالف ضد داعش

فیروزآبادی : أمریکا تعتزم العودة للمنطقة اثر فشل مشروع الشرق الاوسط الکبیر ومؤامرة کبرى وراء التحالف ضد داعش

كشف رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء حسن فيروز ابادي اليوم الاثنين ان مؤامرة كبرى تنطوي وراء التحالف الغربي ضد داعش و ان امريكا وحلفاءها يعتزمون العودة الى المنطقة اثر فشل التحالف السابق ومشروع الشرق الاوسط الكبير الذي طرحته السيدة كوندليزا رايس ، مؤكدا "ان لا حاجة لدخول قوات عسكرية في الحرب ضد داعش في العراق ، اذ ان الشعب العراقي قادر على دحر هذا العصابات الارهابية فيما لو تم تقديم الدعم له .

و افادت وكالة تسنيم الدولية بأن اللواء فيروزابادي قال في تصريح للصحفيين اليوم على هامش مراسم الاستعراض العسكري لمناسبة اسبوع الدفاع المقدس ، في الرد على سؤال حول التحالف الاميركي ضد داعش ، ان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلن من قبل قائد الثورة الاسلامية ، و اكد عليه رئيس الجمهورية ايضا ، و اضاف : اعتقد ان هذا التحالف مؤامرة كبرى ضد المنطقة وان اميركا وحلفاءها يعتزمون الدخول الى المنطقة و العودة لها اثر فشل التحالف السابق ومشروع الشرق الاوسط الكبير الذي طرحته السيدة كوندليزا رايس رايس . واوضح فيروزابادي بان هذا التحالف ينوي غرس مخالبه في ارض العراق وسوريا وسائر دول المنطقة ، تحت غطاء الحرب ضد داعش . و اعتبر رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة ، تنظيم داعش بأنه فخ للاساءة الى الاسلام من جانب الاستكبار العالمي ، واضاف ان المسؤولين الامريكيين كانوا يذكرون اسم داعش بصفة "ألدولة الاسلامية" لتسجل جرائم هذا التنظيم باسم الاسلام، ولا يبدو انهم يعتزمون اتخاذ اجراء جاد ضد داعش بتحالف تواجه الدول الاعضاء قضايا اقليمية واقتصادية .

وفي الرد على سؤال حول تصريحات احد القادة العسكريين الغربيين الذي ادعى بان الصواريخ الايرانية اخلت بميزان القوى في المنطقة ، قال اللواء فيروزآبادي:  من الطبيعي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بصفتها ام القرى للعالم الاسلامي ومركز الثورة الاسلامية وقيادة الولي الفقيه ، ان تكون لها الصدارة في الاقتدار بالمنطقة ، واذا كان ذلك يعني الاخلال بالمعادلة فنحن نفتخر به.
وفي معرض رده على سؤال حول مكافحة داعش و فيما اذا كانت لايران خطة لمواجهة هذا التنظيم الارهابي بصورة مستقلة ، قال : لا حاجة لدخول جنود ايرانيين للحرب ضد داعش . واعتبر داعش بانه ضجة مرعبة تشكل بعمليات حرب نفسية و مواكبة وسائل الاعلام الصهيونية . و اضاف : لا حاجة لدخول قوات عسكرية الى العراق ولقد رايتم كيف ان الشعب العراقي وجيشه بمواكبة  المرجعية، تمكنوا من ارغامهم على التراجع .
واشار الى كسر الحصار عن مدينة آمرلي التابعة لمحافظة صلاح الدين من قبل الجيش وقوات الحشد الشعبي العراقي واضاف، ان كسر الحصار عن آمرلي ينبغي مقارنته مع تحرير مدينة خرمشهر وان ارغامهم على التراجع عن مواقعهم اثبت بان الشعب العراقي قادر على دحرهم فيما لو تم تقديم الدعم له وبالمقابل قطع الدعم عن هذا التنظيم الارهابي ، لافتا الى ان ايران قدمت الدعم الاستشاري العسكري للعراق .

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة