روحاني قبل أن يتوجه لنيويورك: لن نتنازل عن حقوقناالنووية وشعارنا "نعم" للتقنيةالنوويةالسلمية و"لا" للسلاح النووي

روحانی قبل أن یتوجه لنیویورک: لن نتنازل عن حقوقناالنوویة وشعارنا "نعم" للتقنیةالنوویةالسلمیة و"لا" للسلاح النووی

ادلى رئيس الجمهورية الاسلامية الدكتور حسن روحاني اليوم الاثنين ، بتصريح للمراسلين قبيل مغادرته طهران متوجها الي نيويورك للمشاركة في للاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة ، جدد فيه تمسك ايران الاسلامية بحقوقها النووية المشروعة ، وانها لن تتنازل او تتراجع عنها ابدا كما شدد على ان قائد الثورة الاسلامية ومعه الشعب الايراني ، لديهما صوت واحد في هذا المجال يتمثل في شعار "نعم للتقنية النووية السلمية ولا للسلاح النووي" .

و افاد القسم السياسي لوكالة تسنيم الدولية بأن الرئيس روحاني إضاف قائلا : نحن لدينا حقوق مؤكدة في مجال تطوير وامتلاك التقنية النووية السلمية من اجل تحقيق التنمية للبلاد ، و لن نتنازل عنها ابدا ، و سنواصل مسارنا . كما اكد روحاني ان ايران الاسلامية لم ، ولن تسعي لسلاح الدمار الشامل ، و لو كان ما تريده مجموعة دول 5+1 من المفاوضات النووية هو ابداء المزيد من الشفافية في اطار المقررات الدولية وايجاد الثقة المتبادلة والاحترام المتبادل .. فهذا مقبول من ناحيتنا ، لكن لو ارادت ان نتنازل عن حقوقنا المشروعة فان هذا ما ترفضه ايران الاسلامية قيادة وشعبا وحكومة . وشدد روحاني علي انه اذا اراد الطرف الاخر عدم احترام حقوقنا فان القاعدة ستكون خسارة – خسارة 100 بالمئة  ، ويجب ان لا يفكر احد بان ايران ستضرر من جراء ذلك ، بل ان الضرر الاكبر سيلحق بهم من حيث ان قاعده خسارة – خسارة ، تلحق الضرر بالجميع .

وصرح روحاني بان الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة يعتبر احد المنابر التي يمكن من خلالها ايصال صوت الشعب الايراني الي العالم ، وقال ان الاجتماع يشكل فرصة لتناول العديد من القضايا بما فيها التخويف من ايران حيث تسعي بعض الدول لذلك منذ سنين وتعمل علي توجيه اتهامات كاذبة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني . واوضح ان القضية الثانية فتتعلق بالتخويف من الاسلام ، و قال انهم يقومون بتخويف العالم من الثقافة الاسلامية فيما ان الاسلام هو دين التسامح ويشجع الناس علي التعقل والتدبر والعلم والتحلي بالاخلاق الحسنة ويوصي ببناء المجتمعات علي اساس الاخلاق . واعرب عن امله بان تنعم منطقة الشرق الاوسط بالاستقرار و الامن وتتمكن من القضاء علي الارهابيين من خلال تعاون جميع الدول من حيث ان قضايا المنطقة لابد ان تتم معالجتها من قبل دول و شعوب و حكومات المنطقة نفسها ولو اراد البعض بذريعة مكافحة الارهاب اعادة السيطرة علي المنطقة فليعلم انه يرتكب خطا كبيرا . واضاف : عليهم ان ياخذوا درس العبرة من اعمالهم الماضية و ان يتخذوا القرار الحقيقي لمكافحة الارهاب لكن ما نراه اليوم من الجانب الغربي هو مجرد حركة استعراضية ونحن نعلم ايضا ان شعوب المنطقة عازمة علي مكافحة الارهاب وستنجح في ذلك .

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة