الارهاب الصهيوني يغتال اثنين من كوادر القسام .. والبردويل يؤكد أن الجريمة ستكون لعنة على كيان الاحتلال

الارهاب الصهیونی یغتال اثنین من کوادر القسام .. والبردویل یؤکد أن الجریمة ستکون لعنة على کیان الاحتلال

حملّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كيان الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن اغتيال اثنين من قادة "كتائب القسام"، الذراع العسكري للحركة في مدينة الخليل المحتلة جنوب الضفة الغربية، مطالبة السلطة الفلسطينية بضرورة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وحماية أبناء الشعب الفلسطيني، ومؤكدة ان هذا العمل الجبان الغادر الذي قام به سيكون لعنة عليه في الضفة الغربية.

ونعت الحركة وعلى لسان احد ابرز قادتها صلاح البردويل ، الشهيدين القواسمى وابو عيشة، معتبرة أن عملية اغتيالهما هي عملية "إجرامية صهيونية مبيتة" دون محاكمة ودون إظهار الحقائق. وقال البردويل ، "العدو الصهيوني يمارس عمليات التصفية من اجل كي الوعي في الضفة الغربية حتى لا يفكر أهلها في الانتفاض من جديد، ولكن هذا العمل الجبان الغادر الذي قام به سيكون لعنة عليه في الضفة الغربية ويتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن عمليات الإعدام بدم بارد من خلال الاغتيالات التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني. وأضاف،"السلطة الفلسطينية بدورها أيضا تتحمل المسؤولية عن جزء من هذه العملية التي تمت من قبل الاحتلال، ونطالبها بوضع حد للتنسيق الأمني البغيض الذي يحصد أرواح خيرة أبناء الشعب الفلسطيني، ولا يقدم للسلطة وأجهزتها الأمنية سوى المزيد من الإذلال والمهانة من قبل الاحتلال".وفق قوله. ووصف البردويل سلاح الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بأنه سلاح صهيوني "غير شرعي" كونه دخل بموافقة الاحتلال، وان سلاح المقاومة هو السلاح الشرعي. وقال، "سلاح الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية هو سلاح «إسرائيلي» ولا يوجد شرعية على الإطلاق للاحتلال، فالاحتلال غير شرعي وكل سلاح دخل بموافقة الاحتلال من اجل ملاحقة أبناء الشعب الفلسطيني وموجه لهم من اجل اعتقالهم هذا سلاح غير شرعي". وأضاف،"سلاح المقاومة هو السلاح الشرعي المشرف الذي يتشرف به كل إنسان، فلذلك كثرة الحديث عن السلاح الشرعي هو نوع من الاستمرار في التنسيق مع الاحتلال والإهانة للقضية الوطنية". وأكد القيادي في حركة "حماس" أن المقاومة لا تعرف التصنيفات شعبية ومسلحة فكلها مقاومة وكلها مكفولة ومشروعة بموجب القانون الدولي طالما هناك احتلال. وأضاف ايضا ، "عندما لا تفلح المقاومة السياسية تفلح المقاومة الشعبية والجماهيرية، وعندما لا تفلح هذه أو تلك يجب أن نلجأ إلى السلاح لان قانون الاحتلال هو الطلقة والبندقية". 

وكانت قوات الاحتلال قد اغتالت صباح اليوم الثلاثاء القياديين في الكتائب مروان القواسمى وعامر ابو عيشة بعد محاصرة المنزل الذي تحصنا به في مدينة الخليل المحتلة حيث تتهمهم الدويلة الصهيونية بالوقوف وراء خطف وقتل ثلاثة جنود صهاينة قبل ثلاثة اشهر.

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة