بوردستان : لايران ستراتيجية خاصة لمواجهة التهديدات الجديدة وسنطارد داعش في عمق العراق اذا اقتربت من حدودنا

و افادت وكالة تسنيم الدولية بأن قائد القوات البرية للجيش اكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية أعدت تكتيكات واستراتيجيات خاصة لمواجهة التهديدات التي ظهرت اشكال جديدة منها في المنطقة . و اشار العميد بوردستان الي هزائم امريكا المتلاحقة في العراق وسوريا وافغانستان وقال ان امريكا غيرت استراتيجيتها ، و ادرجت الحرب بالنيابة علي جدول اعمالها ، و ان تنظيمات 'بيجاك' و'داعش' و'النصرة' ، تقاتل بالنيابة عن امريكا ، لذا ظهرت اشكال جديدة من التهديدات في المنطقة . و اشار قائد سلاح البر الي اعداد تكتيكات واستراتيجيات خاصة لمواجهة التهديدات الجديدة سيما في مجال الدفاع البري . كما تطرق العميد بوردستان الي مهام القوات البرية و الجوية و البحرية للجيش ، واصفا هذه المهام بالمحورية والمؤثرة .
و بالأمس قال العميد بوردستان للصحافيين : بحمد الله تعالى فان القوات البرية تتمتع اليوم بالجاهزية والاستعداد اللازم للدفاع عن حدود البلاد وايجاد الطاقات اللازمة بما يتناسب مع نوع التهديدات في مسار الرقي بالامن . واكد قائد القوة البرية بان الجيش الايراني يرصد جميع التحركات داخل العراق ، و هو علي استعداد لاستهداف وملاحقة عصابات داعش الارهابية في عمق الاراضي العراقية في حال اقتربت من الحدود الايرانية . واضاف بوردستان ان هذه الامكانية متوفرة لدي القوة البرية للجيش الايراني ، في مؤشر الي لجهوزية اللازمة للقوات المسلحة لمواجهة جميع التهديدات . و اشار العميد بوردستان الي دور المرجعية في خلق الوحدة الوطنية ومحاربة الاعداء ، و قال : عندما اصبح وجود داعش يشكل تهديدا للشعب العراقي بادرت المرجعية الدينية بحضورها الملهم للوحدة وفي الوقت المناسب لاحباط جميع تهديدات الاستكبار العالمي المدعومة من قبل الرجعية في المنطقة، واظهار قدرة الاسلام . واوضح بان داعش لا تشكل اليوم تهديدا لنا ، واضاف : لله الحمد لا توجد اي مشكلة في حدود البلاد الغربية ، و انني بصفتي جنديا ، اطمئن شعبنا العزيز بان يكونوا فارغي البال اذ لا خطر يهدد بلادنا العزيزة ، ولو وقع حدث ما لا سمح الله .. فاننا سندافع بكل فخر وقوة عن حدود البلاد .
واعتبر بوردستان حضور الشعب العراقي الي جانب الجيش عاملا مهما لشل حركة الارهابيين وقال في الاشارة الي التحالف الدولي ضد الجماعة، ان هذا التحالف الذي تبلور في العالم لمحاربة "داعش" هو في الواقع لدعم "داعش" وفي مسار توفير مصالح الاستكبار العالمي في المنطقة.