شمخاني يلتقي الأسد ويؤكد مجدداً : ايران ستواصل دعمها الشامل لسوريا الشقيقة باعتبارها الخط الأول للمقاومة

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء بان اللقاء الذي دام 3 ساعات ، تناول بحث العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين و أهمية مواصلة وتعزيز التعاون الستراتيجي القائم بينهما ، و الذي يشكل ركيزة أساسية في الدفاع عن مصالح الشعبين و جميع شعوب المنطقة ، في مواجهة التحديات التي تتعرض لها وفي مقدمتها خطر تمدد الإرهاب التكفيري الذي بات يهدد جميع الدول القريبة منها والبعيدة .
من جانبه أكدّ الرئيس السوري بشار الأسد أنّ "محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون على يد دول ساهمت في إنشاء التنظيمات الإرهابية و دعمتها لوجيستياً و مادياً" . و شدد الرئيس الاسد على أنّ "محاربة الارهاب يجب أن تتم وفق القانون الدولي ونجاحها يتطلب التعاون مع دول المنطقة وابتعاد الغرب عن الازدواجية" . كما شدد الرئيس الأسد على أن مواجهة الفكر التكفيري المتطرف الذي ينشره الإرهابيون وتغذية بعض الدول الإقليمية لا تقل أهمية عن محاربة أولئك الإرهابيين الذي يعيثون قتلا وخرابا ويدمرون الإرث التاريخي والحضاري للشعوب أينما حلوا . و اعرب الرئيس الاسد عن تقديره لدعم ايران الاسلامية قيادة وحكومة وشعبا ، لسوريا ، وقال ان اواصر الصداقة والمودة بين البلدين راسخة لا تنفصم . واستعرض الرئيس الاسد خلال اللقاء ، مستجدات الاوضاع والنجاحات و الانتصارات الميدانية و خطط الحكومة السورية لتعزيز الاستقرار والامن في المناطق المحررة . و قال الرئيس السوري ان تحسين الظروف الاقتصادية والتركيز علي اعادة بناء المناطق المتضررة جراء الحرب من الاولويات الرئيسية للحكومة السورية . الى ذلك أكد الادميرال شمخاني ثبات موقف إيران الاسلامية الداعم لسوريا والمعزز لصمود شعبها في الحرب على الإرهاب معربا عن رفض بلاده لكل ما يهدد وحدة سوريا وسلامة أراضيها أو ينتهك سيادتها الوطنية التي تصونها المواثيق والقوانين الدولية .
هذا و جرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين، باعتباره ركيزة للدفاع عن مصالح شعوب المنطقة . كما تناول اللقاء العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين وأهمية مواصلة وتعزيز التعاون الاستراتيجي القائم بينهما في مواجهة التحديات وفي مقدمتها خطر تمدد الإرهاب التكفيري . وجرى التأكيد على أن محاربة الإرهاب يجب أن تتم وفق القانون الدولي ونجاحها يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والتعاون مع دول المنطقة التي تخوض حربا في مواجهة هذا الخطر الداهم والابتعاد عن ازدواجية المعايير التي لا يزال ينتهجها الغرب وفي مقدمته الولايات المتحدة لتمرير أجندات غير معلنة لا تخدم مصالح شعوب المنطقة .