الادميرال شمخاني يعلن استعداد ايران الاسلامية للتعاون مع الامم المتحدة في التصدي للجماعات الارهابية

و اشار الادميرال شمخاني الي فشل جميع المؤتمرات الدولية التي عقدت لوضع حد للازمة السورية مؤكدا ضرورة اعادة النظر في السياسات الخاطئة السابقة ودعم مطالب الشعب ومساعدته في اعادة الامن والاستقرار . واضاف شمخاني انه رغم استعداد الحكومة السورية للحوار السياسي مع مختلف المجموعات السورية فان النهج اللامسؤول الذي اعتمدته الدول الغربية والاقليمية ومدها هذه المجموعات بانواع الاسلحة وتشجيعها علي قتل الشعب السوري كان العقبة الرئيسية التي حالت دون عودة الامن و الاستقرار الي سوريا . واكد شمخاني ضرورة الافادة من تجارب المبعوثين السابقين للامم المتحدة لسوريا واضاف انهم اكدوا ان وقف دعم الارهابيين و اجراء الحوار الوطني كفيلان بوضع نهاية للازمة السورية مؤكدا بذلك إن خطر المجموعات الارهابية سيرتد في آخر المطاف علي الدول الداعمة لها . و اردف القول : 'نحن اكدنا مرارا إن تشكيل مجموعات ارهابية جديدة لكبح المجموعات السابقة او التدخل العسكري الاجنبي سيؤدي الي تصعيد الازمة' . وتابع قائلا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية و انطلاقا من سياساتها الانسانية و المبدئية القائمة علي ضمان الامن في المنطقة ، ستواصل مكافحة المجموعات الإرهابية ومستعدة للتعاون مع الامم المتحدة بإعتبارها الجهة القانونية الوحيدة في هذا المجال . من جانبه اشار دوميستورا الي ضرورة الافادة من تجارب ايران في تسوية الازمة السورية و أكد ان الكارثة البشرية التي وقعت في المدن الحدودية السورية تجعل من المشاركة الفاعلة لجميع الدول في المنطقة في مكافحة الارهاب، امرا ضروريا . و اعتبر المبعوث الاممي الحل السياسي بانه السبيل الامثل لتسوية الازمة السورية و التصدي لتنظيم داعش الارهابي.