آية الله الآراكي: لتتوحد الجهود في سبيل توجيه البوصلة نحو العدو الصهيوني

وبعد اللقاء أوضح الشيخ الآراكي في تصريح للصحافيين قائلاً،"تحدثنا مع دولة الرئيس بري عن قضايا العالم الاسلامي والمنطقة، وخصوصا في ما يتعلق بالمؤامرات التي تحاك في منطقتنا لتفريق الامة الاسلامية ولإثارة الفتن بين الشعوب الاسلامية وشعوب المنطقة".

أضاف،"وقد اكدنا واكد دولته ضرورة مواصلة الجهود في سبيل توحيد الكلمة ومواجهة فتنة التكفيريين والفتنويين في هذه المنطقة، وضرورة توحيد الجهود في سبيل توجيه البوصلة الي العدو الاساس في هذه المنطقة، وهو العدو الصهيوني والقوي الاستكبارية التي تدعمه، وضرورة توحيد الكلمة في مواجتهه وتوجيه شعوبنا جميعا علي ان الجبهة الاساس التي لا بد ان تتحد جهودنا في سبيل المواجهة مع العدو الصهيوني هي جبهة المقاومة الاسلامية والمقاومة الوطنية. ولا نشك ان الفتن التي نشهدها والفئات الفتنوية التي تلعب في هذه المنطقة دور سيئا في تفريق كلمة هذه الامة تلقي دعما صهيونيا واستكباريا".

وقال آية الله الآراكي، كذلك"عرضنا مشروع اتحاد علماء المقاومة، وباركه دولته وأكد ضرورة ان يواصل العلماء دورهم في توحيد كلمة الامة وتوجيه البوصلة نحو العدو الاساس، وهو العدو الصهيوني، وان يقوموا بدورهم في توجيه الشعوب الاسلامية علي حقيقة ما تريده الصهيونية، وان هناك خطة صهيونية لتمزيق المنطقة وتحويل بلدانها الي دول طائفية ومذهبية لكي يبرروا بذلك تحويل «اسرائيل» الغاصبة الي دولة يهودية، فتكون لهم دولتهم الدينية الخاصة، وتكون في المنطقة دول اديان ومذاهب، واذا حصل ذلك فلن تنتهي الحروب بين هذه الدول، حروب علي اساس الاختلاف الديني والمذهبي، وكان لكلمة دولته التأثير الجيد علي ما كنا نعتزمه من مواصلة عمل اتحاد علماء المقاومة".

وأعرب آية الله الآراكي عن أمله في أن "يوفق الله هذا الاتحاد للقيام بدوره في توحيد كلمة الشعوب ولم الشمل بين بلدان منطقتنا، وفي الدعوة الي الوعي والحذر من العدو ومؤامراته، وتعبئة الطاقات من اجل الاهتمام بالقضية الكبري وهي قضية فلسطين وتحرير فلسطين والبلدان الاسلامية من الدول الاستكبارية".