الامام الخامنئي : آية الله مهدوي كني كان أحد الانصار الاوفياء المخلصين للامام الخميني

و أفاد مراسل القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء نقلا عن الموقع الاعلامي لمكتب قائد الثورة الاسلامية أن سماحته أشار في هذا البيان الي الدور الشجاع الذي أداه هذا الناصر المخلص لمؤسس النظام الاسلامي في ايران ومفجر الثورة الاسلامية في العالم الامام الخميني قدس سره الشريف في مختلف المجالات وقال " لقد كان هذا الرجل الكبير المتقي يسجل حضوره الفاعل في كل مكان وفي كل وقت بإعتباره عالما دينيا وسياسيا صادقا وثوريا صريحا وكرس وجوده الوزين في كفة الحق والحقيقة في كل الحوادث التي شهدتها الثورة الاسلامية ". وقال قائد الثورة الاسلامية في هذا البيان " ببالغ من الحزن والأسف تلقيت نبأ رحيل العالم المجاهد المتقي سماحة آية الله الحاج الشيخ محمد رضا مهدوي كني رضوان الله عليه حيث أدخل الحزن في نفوس أصدقائه ومحبيه ". وأضاف سماحته في بيانه " ان هذا العالم المجاهد كان من المجاهدين الاوائل الذين ساروا في طريق ذات الشوكة لمرحلة الجهاد ومن الشخصيات الفاعلة والانصار الحقيقيين لنظام الجمهورية الاسلامية حيث سجل حضوره الفاعل عندما كان أحد الاعضاء في مجلس الثورة وبعدها تشكيل لجان الثورة في بدء تأسيس النظام الاسلامي مرورا بتسنمه منصب وزير الداخلية ثم قبوله رئاسة الوزراء في أحد أصعب المراحل التي واجهتها الجمهورية الاسلامية ودخوله مجال انتاج العلم وتربية الشبان الصالحين من خلال تأسيس جامعة الامام الصادق (ع) وامامة جمعة طهران وبالتالي تسنمه منصب رئاسة مجلس خبراء القيادة حيث لم تأخذه في ذلك لومه لائم ولم يسمح للحوافز الفئوية أو الشخصية أن تشق طريقها الي نشاطاته الواسعة النطاق ". ثم قدم الامام الخامنئي مواساته لشقيق الفقيد الراحل والشعب الايراني المسلم وعلماء الدين وكل المحبين وتلاميذ هذه الشخصية العلمية المحبوبة وابتهل الي الله أن يتفضل علي المرحوم بعلو درجاته وبالصبر الجميل لعائلته واسرته المحترمه.