رئيس جماعة علماء العراق يكشف : السجون الأمريكية في العراق كانت "مدرسة للفكر الإرهابي التكفيري المتطرف"

وأضاف الشيخ خالد الملا : 'أعطيك معلومة و انشرها كخبر ، إن السجون الاميركية في العراق كانت عبارة عن مدارس فكرية وتثقيفية لصناعة المتطرفين كل المتطرفين الآن يتقدمهم «أبو بكر البغدادي» ابراهيم بن عواد السامرائي هذا كان في مدرسة «بوكا» في قاعدة بوكا وهي قاعدة استخباراتية اميركية فصناعة هؤلاء وبثهم في المجتمعات الاسلامية لاثارة التفرقة واضعاف الامة هذا من جانب ولمشروعية تدخلهم في هذه المنطقة اليوم اميركا تتدخل عبر طائراتها وصواريخها وجيوشها ومستشاريها بذريعة أن «داعش» جاءت وهم أيدوا «داعش»' . وتابع الملا يقول : 'هم الذين يمهدون للاميركيين وغيرهم لاحتلال الارض العربية والاسلامية و لذلك ينبغي ان نكون بمستوي الوعي أن نفهم ما هي «داعش» وما هي هذه الجماعات المتطرفة وان يفهم العلماء دورهم ولذلك هذا المؤتمر اليوم مؤتمر «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» ياتي في سياق اعادة الامة الي صوابها و اعتقد قضية المقاومة وقضية فلسطين وقضية القدس هي من اهم المواضيع المركزية التي بمقدورها ان توحد الامة» .

وردًا عن سؤال حول القرار السعودي بإعدام العلامة الشيخ نمر باقر النمر ، قال الشيخ خالد الملا : 'حقيقة نحن أصدرنا كجماعة علماء العراق بيانًا وأنا كرئيس لهذه الجماعة أولا دعونا الملك السعودي لإصدار عفو خاص عن الشيخ نمر باقر النمر ، وقلنا إننا نري أن ثمة مفسدة كبيرة في مقتل هذا الرجل حتي ولو يظن البعض انه لربما خالف النظام أو خالف القانون السعودي أو خالف كذا ... لكن هذا لا يستحق أن يعدم' . وأضاف : 'لا بد لعلماء المسلمين ان يتعاونوا جميعهم من السنة والشيعة ان يقوموا بادوات ضغط علي الحكومة السعودية للاعفاء وفي العراق عندنا تجارب كثيرة في الوقت الحالي هنالك الكثير من خطباء الفتنة وخطباء التحريض وخطباء القتل، الحكومة العراقية غضت الطرف عنهم لم تحاسبهم حتي لا تثير فتنة وحتي لا تكبر المشكلة انا اعتقد ان السعودية اليوم مطالبة ان تستمع لكلام الحكمة ولكلام العلماء واصدار عفو شامل عن الشيخ النمر' .
و ختم الشيخ خالد الملا، متقدمًا بـ'خالص التعازي للجمهورية الاسلامية في ايران وعلي راسها قائد لثورة الإسلامية سماحة الامام السيد علي الخامنئي بوفاة آية الله الشيخ مهدوي كني هذا الرجل المجاهد الذي اخذ أدوارًا متعددة في إيران وآخرها رئيس مجلس خبراء القيادة و قضي حياته في سبيل أمته وفي سبيل دينه ، نحن نعزي سماحة السيد الخامنئي قائد الثورة الاسلامية و نعزي الشعب الايراني ونعزي الشعوب المسلمة بفقد هذا الرجل' .