انتخابات تشريعية حاسمة في تونس


انتخابات تشریعیة حاسمة فی تونس

يتوجه اليوم الاحد نحو 5.3 ملايين تونسي الى مراكز الاقتراع التي تفتح ابوابها عند الساعة 7,00 (6,00 ت غ)، لاختيار 217 نائبا يمثلونهم لخمسة اعوام، وذلك في ظل اجراءات امنية مشددة حيث أعلن عن حشد 80 ألفاً من قوات الأمن والحرس الوطني والجيش لتأمين الانتخابات وسط مخاوف من عمليات إرهابية لإرباك العملية برمتها.

ويشير المحللون الى حزبين هما الاوفر حظا: النهضة التي تولت الحكم من بداية 2012 حتى بداية 2014، ومعارضوها الرئيسيون في حزب نداء تونس الذي يضم على السواء معارضين سابقين للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ومسؤولين سابقين في نظامه.

وكون النظام الانتخابي المعتمد يسهل وصول الاحزاب الصغيرة، اكدت القوى السياسية الكبرى ان اي حزب لن يتمكن من الحكم بمفرده.
ويمنح الدستور الجديد الذي اقر في كانون الثاني سلطات واسعة للبرلمان والحكومة مقابل صلاحيات محدودة لرئيس الدولة الذ ي سينتخب في 23 تشرين الثاني القادم . 
وقال محسن مرزوق القيادي في نداء تونس "اعتقد ان البرلمان سيكون مجزأ"، متوقعا ان يتقاسم الاسلاميون وحزبه نحو 150 مقعدا.
فيما اكدت النهضة التي اضطرت الى الانسحاب من الحكم في بداية 2014 ، انها تريد تاليف حكومة توافق مبدية استعدادها ل"تحالف الضرورة" مع نداء تونس.
واعلنت هيئة الانتخابات التونسية انها لن تستطيع على الارجح اعلان النتائج ليل الاحد الاثنين، علما ان امامها حتى 30 تشرين الاول لاعلان تشكيلة البرلمان الجديد. غير ان الاحزاب يمكنها ان تعلن النتائج انطلاقا من عمليات الفرز التي ستقوم بها.
 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة