لاريجاني: التعامل التكتيكي للقوي الكبري مع الارهاب أدي الي زيادة قوة هذه الظاهرة
أكد رئيس السلطة التشريعية في الجمهورية الاسلامية الايرانية علي لاريجاني أن التعامل التكتيكي للقوي الكبري مع الارهاب أدي الي زيادة قوة هذه الظاهرةالمشؤومة التي تعتبر بمثابة النار التي تهدد كل الشعوب وأتباع الديانات السماوية وذلك لدي استقباله أمس السبت زعيم الطائفة الارمنية بالعالم الجاثليق آرام الاول الذي يزور ايران الاسلامية حاليا.
و أفاد القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن رئيس مجلس الشوري الاسلامي أشار في هذا اللقاء الي ظاهرة الارهاب التي اعتبرها بمثابة النار التي تهدد جميع الشعوب واتباع الديانات الالهية مؤكدا أن الارهابيين لن يرحموا ايا من اتباع الديانات الالهية. واعتبر لاريجاني لدي اشارته الي التطورات الاقليمية، تقوية التيارات الارهابية المتطرفة من قبل القوي الدولية بانه يشكل مشكلة كبيرة في المنطقة، وقال " ان المجموعات الارهابية اثارت مشاكل كبيرة لجميع الاديان الالهية وانها لن ترحم ايا من اتباع هذه الديانات ". وشدد رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي أن التحالف الحالي ضد الارهاب ليست له اي فاعلية لازمة، وقال " ان يد بعض الدول الاعضاء فيه، مع التحالف ويدها الاخري مع الارهاب وان هذه الدول ليست لها اي ارادة وصدقية لازمة في التعامل مع الارهاب ". واعتبر لاريجاني الظروف الحالية في المنطقة خطرا علي الامن والتقدم والاستقرار في جميع دول وشعوب المنطقة ولصالح كيان الاحتلال الصهيوني. وتطرق الي دور الطائفة الارمنية في مختلف مراحل الثورة الاسلامية وبعدها مشيدا بهذه الطائفة للدور الايجابي الذي قام به الارمن الايرانيون خلال الاعوام التي تلت انتصار الثورة خاصة خلال الحرب المفروضة وقال " ان الارمن الايرانيين يحظون دوما بالاحترام وان هناك علاقات طيبة وودية للغاية بين المسلمين والارمن في الجمهورية الاسلامية الايرانية ". وبدوره اعرب الجاثليق آرام الاول عن تقديره لدعم ايران الاسلامية للطائفة الارمنية وقال " ان الارمن في ايران يتمتعون بحريات كبيرة ولهم تاريخ عريق من العلاقات الوطيدة مع المجتمع الاسلامي الايراني ". واعتبر الارهاب ، الهاجس الرئيسي لجميع الشعوب وكارثة عالمية وقال ان التيارات الارهابية تستغل الاديان الالهية. واعتبر آرام الاول دور ايران الاسلامية في مواجهة المجموعات الارهابية في المنطقة خاصة في سوريا والعراق ولبنان بانه مهم ومؤثر للغاية وقال " ان جميع الدول والحكومات تعترف بدور ايران المهم والبناء في التصدي للمجموعات الارهابية في المنطقة، منتقدا دور بعض الدول في ايجاد المجموعات الارهابية في المنطقة خلال الاعوام الاخيرة ".
