عراقجي يحذر قوى الاستكبار من مغبة استمرارها بسياسات الغطرسة ويؤكد : حققناالتطور في ظل ظروف الحظرالظالمة
قال مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية الدكتور عباس عراقجي، اليوم الاربعاء ، ان انتشار ظاهرة التطرف و العنف على الصعيد العالمي ، هي نتيجة لسياسة التمييز واللامساواة والغطرسة التي مارستها قوى الاستكبار ضد بلدان العالم ؛ واكد ان ايران الاسلامية حققت التطور في ظل ظروف الحظر الغربي الظالمة ، مشددا على ان التعاون بين الدول اصبح اليوم ضرورة ملحة ينبغي للام المتحدة ان تعمل على انجاحه من اجل التصدي للتحديات والمخاطر.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء بأن الدكتور عراقجي اكد خلال مراسم تكريم 'يوم الامم المتحدة' التي اقيمت اليوم بطهران ، بحضور نائب الامين العام للامم المتحدة «يان الياسون» ، ان مما يبعث على الفخر و الاعتزاز للشعب الايراني هو اننا حققنا الكثير من التطور في مجال العلوم و التقنيات و بلغنا مراحل متقدمة من التنمية الوطنية في اطار اهدافنا الكبرى ، على الرغم من الضغوط والكبيرة و الحظر الغربي المفروض علينا . وقال الدكتورعراقجي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دعت دوما الي عالم يسوده السلام و الهدوء و التنمية القائمة علي الكرامة الانسانية والاعتدال؛ لافتا الى ان «الحوار هو النافذة الوحيدة التي نطل منها علي السلام والتعايش" . واضاف مساعد وزير الخارجية ان سياسة الغطرسة و الحظر الجائر على الجمهورية الاسلامية الايرانية، لم تحقق اهداف القوى الاستكبارية وانما تسببت بازدياد الشعور بالكراهية لدى الشعب الايراني ازاء الغرب . واشار عراقجي الى ان ايران الاسلامية ، باعتبارها احدى الدول التي اكتوت بنار الحروب والارهاب العالمي تدعو دائما الى تكريس الامن والاستقرار العالمي . وفي السياق ، لفت مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية الى مسؤولية منظمات الدولية ولاسيما الامم المتحدة قبال التحديات العالمية الراهنة وضرورة ان تتخذ هذه المنظمات موقفا مشتركا لمواجهة هذه التحديات ؛ مؤكدا ان القرارات الاحادية التي اتخدتها قوى الاستكبار ضد الدول ، لم تحقق مآرابها ابدا وانما جاءت بنتائج معكوسة على الصعيد الدولي وادت الى تشديد وتيرة التحديات التي تواجه السلام العالمي باسره .
كما شدد عراقجي على ان التعاون بين دول العالم اصبح اليوم ضرورة ملحة ينبغي للام المتحدة ان تعمل على انجاحه من اجل التصدي للتحديات والمخاطر؛ مؤكدا ان ايران الاسلامية تتابع بكل دقة اداء المنظمة الاممية حيال التحديات العالمية .
وكان نائب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة يان الياسون، وصل طهران امس الثلاثاء ، لإجراء محادثات مع عدد من كبار المسؤولين الايرانيين . وكان في استقباله مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي.
وينتظر ان يلتقي المبعوث الاممي خلال زيارته الاخيرة لطهران التي تستغرق 3 أيام ، مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف و مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي ، اضافة الى عدد اخر من المسؤولين .
