«داعش» يرتكب مجزرة جماعية في الرمادي ويجبر عشرات الاسر على ترك منازلهم فرارا من ممارساته الاجرامية
سجل تنظيم داعش نقطة سوداء اخرى في سجله الاجرامي وذلك باعدم اكثر من 45 شخصا في حي البكر بمدينة الرمادي العراقية، التي تلت عملية ابادة جماعية اخرى ارتكبها التنظيم الارهابي ضد 35 شابا من عشيرة البونمر ممن كانوا ينتسبون إلى أجهزة الأمن والصحوات، في ناحية الفرات غربي المدينة. كما اجبروا السكان على ترك منازلهم فرارا من هذه الجرائم النكراء.
وتشير التفاصيل الواردة من محافظة الانبار، الى ان سكان الرمادي تركوا منازلهم وممتلكاتهم وتوجهوا سيرا على الأقدام باتجاه قضاء حديثة في طريق طوله عشرات الكيلومترات، فيما تقوم مجموعات أخرى من التنظيم بسلب ونهب منازلهم وتفجيرها.
وتضيف التقارير، ان عناصر داعش الارهابي يحاصرون حاليا عوائل مهجرة في صحراء الأنبار ما بين قضائي هيت وحديثة في مدينة الرمادي منذ ثلاثة أيام؛ بحسب ما جاء في تصريحات رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، الذي اكد بان الاسر العالقة تعيش ظروفا مزرية جدا، وسط مخاوف من حصول مجزرة جماعية اخرى على ايدي هؤلاء الارهابيين ضدهم.
هذا، وطالب شيخ عشائر الدليم ماجد سليمان رئيس الوزراء حيدر العبادي بـإرسال طائرات «التحالف الدولي»، اضافة الي طيران الجيش لقصف معاقل داعش في انحاء الرمادي؛ مشيرا إلى أن «عناصر التنظيم بدأوا بقتل العشرات من عشيرة البونمر في قضاء هيت غربي الرمادي".
