العدو الصهيوني يغتال الأسير المحرر معتز حجازي بعد محاولة اغتيال حاخام «اسرائيلي» والاحتلال يغلق الأقصى

العدو الصهیونی یغتال الأسیر المحرر معتز حجازی بعد محاولة اغتیال حاخام «اسرائیلی» والاحتلال یغلق الأقصى

افادت مصادر وكالة تسنيم الدولية للانباء بان الأسير الفلسطيني المحرر معتز حجازي استشهد برصاص قوات الإحتلال الصهيوني الخاصة بعد اقتحام منزله فجر اليوم الخميس في "حي الثوري" بمدينة القدس المحتلة قالت سلطات العدو إنه اطلق النار على حاخام يهودي ، فيما تم إغلاق المسجد الأقصى بشكل كلي في اجراء هو الأول من نوعه منذ تدنيسه من قبل رئيس حكومة الاحتلال السابق الارهابي ارييل شارون .

و أعلنت مصادر طبيّة وشرطية صهيونية عن اطلاق النار  ليل الأربعاء - الخميس على حاخام يهودي في الخمسينات من عمره في القدس المحتلة ، وأدى إلى اصابته بأربع رصاصات في رقبته وبطنه ويده .

وفي وقت اتهمت قوات الإحتلال الشهيد حجازي بإطلاق النار على الحاخام ، قالت القناة العاشرة في تلفزيون العدو إن قوات كبيرة من الشرطة الصهيونية انتشرت في حي سلوان في القدس.
والشهيد حجازي أمضى أحد عشر عاماً من العزل في زنزانة منفردة في سجون الإحتلال ، وأطلق في شهر حزيران عام 2012 ضمن صفقة لإطلاق الأسرى .
وقالت القناة العاشرة في تلفزيون العدو إن جهاز "الشاباك "ووحدة الشرطة الخاصة لمكافحة الإرهاب يدرسان امكانية أن يكون حجازي قد نفذ منذ وقت قريب عملية ضد الجيش الصهيوني .
وعلم وفق مصادر موثوق بها ، أن الحاخام يهودا غليك - يشارك علىى الدوام في  اقتحامات "الأقصى" و مسؤول فيما يسمى "أمناء جبل الهيكل"، بواسطة راكب دراجة نارية حين خروجه من محاضرة له في "مركز بيغن" في القدس. وأطلق النار على "غليك" بعد انتهاء المؤتمر السنوي السادس للباحثين عن صهيون تحت عنوان ”«إسرائيل» تعود إلى جبل الهيكل“، في مركز "مناحيم بيغن" التوراتي جنوب غرب بركة السلطان.وعرف غليك بموافقه المتطرفة تجاه المسجد الأقصى، حيث كان يدعو بشكل دائم لتنفيذ اقتحامات للمسجد وهدم قبة الصخرة وبناء "الهيكل المزعوم"، اضافة الى تنظيم برنامج اقتحامات يومي للمسجد برفقة متطرفين آخرين.
وقررت شرطة العدو الصهيوني اغلاق المسجد الأقصى أمام الفلسطينيين حتى اشعار اخر، وذلك في نهاية تقييمها للوضع في اعقاب اطلاق النار على يهودا غليك . و قالت صحيفة "هاآرتس" إنّ قرار إغلاق المسجد الأقصى بشكل كلي أمام المصلين هو الأول منذ  تدنيس رئيس الحكومة الصهيونية السابق الارهابي المقبور ارييل شارون الى المكان في أيلول عام 2000 (الذي أدى الى اندلاع انتفاضة الاقصى) .
ووصل عضو الكنيست موشيه فايغلين إلى الحرم القدسي مطالباً قوات الشرطة بالسماح له بالدخول إليه، وفتحه على نحو كامل أمام اليهود.
ودعا زعيم الحزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو إلى "اعادة السيادة على القدس" الى «اسرائيل» .
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت ليل الأربعاء- الخميس الماضي 6 فلسطينيين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية.

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة