الجهاد وحماس ترحبان بمحاولة اغتيال الحاخام غليك وتعتبرها ردّ فعل طبيعي على انتهاكات الاحتلال للقدس والأقصى

الجهاد وحماس ترحبان بمحاولة اغتیال الحاخام غلیک وتعتبرها ردّ فعل طبیعی على انتهاکات الاحتلال للقدس والأقصى

رحبت حركتا الجهاد الإسلامي و حماس اليوم الخميس بمحاولة اغتيال الحاخام الصهيوني الارهابي إيهودا غليك الذي كان يقود اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى ، و اعتبرتها رد فعل طبيعي على الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية في القدس و الأقصى ، و طالبتا المقدسيين والفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48 والضفة الغربية ، بالنفير العام والمزيد من هذه العمليات .

و أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن عملية اغتيال الحاخام "يهودا غليك" بالقدس المحتلة تعيدنا بالذاكرة إلى تطور آليات و وسائل المقاومة لتناسب شكل وحجم العدوان الصهيوني على شعبنا و أرضنا و مقدساتنا . و قال المتحدث باسم الحركة داوود شهاب في تصريح صحفي "إن الصهيوني المتطرف غليك نال ما يستحق وهو أحد أخطر المحرضين والمشاركين في قتل أطفال شعبنا والاعتداء اليومي على القدس والمسجد الأقصى" . واعتبر شهاب أن "قرار سلطات الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى المبارك في وجه المصلين عدوانا خطيرا في سياق مخطط تقسيم الأقصى" ، داعياً "المقدسيين والفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام ٤٨ والضفة الغربية إلى إعلان النفير العام وشد الرحال للمسجد الأقصى تحدياً للقرار العسكري الصهيوني" .

بدورها رحبت حركة "حماس" بعملية القدس البطولية التي استهدفت غليك ، وقال الناطق باسمها فوزي برهوم "إن العملية تأتي كرد فعل طبيعي و نتيجة للانتهاكات والاقتحامات الصهيونية المتواصلة للأقصى والمقدسات الفلسطينية والاعتداء على المصلين وتهجير المقدسيين" . و طالب برهوم ، المقدسيين وأبناء الشعب الفلسطيني بمزيد من هذه العمليات والتصدي للاحتلال واعتداءاته .
و كانت المقاومة الفلسطينية حذرت أنها لن تسكت على استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى متوعدة بتفجير المنطقة بأسرها، إلا انه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ هذه العملية.
وعقب انتشار نبأ إصابة غليك سادت فرحة كبيرة في مدينة القدس ووزعت الحلوى وأطلقت الألعاب النارية ابتهاجاً بإصابة هذا المسؤول عن تنظيم الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك.

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة