قائد سلاح البحر : الاقتدار العسكري دفع ايران الاسلامية الى ان تكون احدى بلدان العالم المقتدرة

وافاد مراسل وكالة تسنيم الدولية في مدينة اُرومية ان الادميرال سياري وفي كلمة له مساء اليوم خلال الملتقى الذي اقيم تخليدا لذكرى الادميرال الشهيد ناصر فراهاني ، بمدينة خوي، اذ ترحم على روح شهداء الثورة الاسلامية الذين مضوا في سبيل الذود عن الوطن ، قال ان الاعداء توحدوا شرقا وغربا وبذلوا ما في وسعهم ابّان انتصار الثورة الاسلامية للاطاحة بالنظام الاسلامي المقدس في ايران من خلال حرب فرضت عليها لاكثر من ثماني سنوات ، الا ان الشباب الايراني المناضل والى جانب قواتنا المسلحة الباسلة تصدوا لهذه الهجمة الشرسة و قدموا للعالم انموذجا يحتذى به في الصمود والتضحية . وفي ذات السياق ، اشاد الادميرال سياري بالتوجيهات الحكيمة لمفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني الراحل، وخلفه الصالح الامام الخامنئي (حفظه الله) «التي اوصلت البلاد الى بر الامان» .
هذا واثنى قائد القوة البحرية على شهداء القوات المسلحة بما فيهم شهداء القوة البحرية الابطال ، وقال : انهم سقوا جذور الثورة الاسلامية بدمائهم ليبقى النظام الاسلامي المقدس صامدا امام كافة التحديات التي عصفت به في تلك الفترة العصيبة .
واضاف الادميرال سياري : لقد كانت ايران في فترة ما قبل الثورة الاسلامية بلدا تابعا للقوى الاستكبارية ، لكنها اليوم و بفضل القيادة الحكيمة للامام الخامنئي (حفظه الله) استطاعت ان تحتل اعلى مدارج التنمية والتقدم في العالم، وذلك في جميع المجالات العلمية والاقتصادية والعسكرية؛ منوها بالانجازات التي حققها العلماء الايرانيون اليوم في مجال الطاقة النووية و تقنية النانو وتصنيع الآليات العسكرية كالمدمرات وبوارج اطلاق الصورايخ . وفي اشارة الى الملاحم البطولية للشهيد الادميرال ناصر فراهاني، اكد سياري ان «الشهيد فراهاني كان من ابرز الكوادر الباسلة لدى القوة البحرية الايرانية، والذي قدم مهاراته العلمية والعسكرية الغزيرة خدمة للوطن الاسلامي ودعما لصموده طوال ثماني اعوام من الحرب المفروضة ضده».