كيان الارهاب الصهيوني يتراجع ويفتح الاقصى للمسنين ومواجهات في القدس بعد منع الشباب من الصلاة بالمسجد

کیان الارهاب الصهیونی یتراجع ویفتح الاقصى للمسنین ومواجهات فی القدس بعد منع الشباب من الصلاة بالمسجد

تراجع كيان الارهاب الصهيوني عن قراره اغلاق المسجدالاقصى وفتح الابواب للمسنين ، فيما اندلعت ظهر اليوم الجمعة مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال المنتشرة في كل أزقة و أحياء القدس المحتلة والشبان الفلسطينيين الذين منعوا من الوصول إلى المسجد المبارك و الصلاة فيه ، فيما نشر أكثر من 3000 جندي صهيوني بمختلف أنحاء البلدة القديمة و محيط الأقصى للسيطرة على الاوضاع المتازمة في المدينة المقدسة .

واندلعت المواجهات في وادي الجوز وأحياء الثوري والطور وفي بلدة قلنديا ومحيط الحاجز وفي حاجز شعفاط حيث رشق الشبان بالحجارة والزجاجات الفارغة . وبالقرب من باب المجلس أعتدى جنود الاحتلال وأفراد من الشرطة على المرابطات هناك أثناء خروجهن من المسجد الأقصى بالضرب . وفي واد الجوز خرجت مسيرة حاشدة من الشبان والمصلين الذين أقاموا صلاه الجمعة في الشارع، واجهتها قوات الاحتلال بقنابل الغاز والصوت، مما أدى إلى وقوع مواجهات عنيفة . و خلال المواجهات بواد الجوز أصيب طفل يبلغ من العمر عشرة سنوات برصاص معدني بالرأس . وعلى حاجز قلنديا كانت المواجهات الأعنف ، حيث أطلق الجنود قنابل الغاز بكثافة على الشبان الذين قاموا بإحراق البرج العسكري بعد إلقاء القنابل الحارقة عليه.

و كان كيان الارهاب الصهيوني قرر مساء الخميس اعادة فتح المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة مع منع الرجال الذين تقل اعمارهم عن خمسين عاما من دخوله ، حسبما اعلنت الشرطة . و قالت المتحدثة باسم الشرطة الصهيونية لوبا السمري ان القرار "نفذ فورا" . و كانت الشرطة أغلقت في وقت سابق أمس المسجد الأقصى أمام المصلين ، للمرة الاولى منذ 1967 الامر الذي اعتبرته الرئاسة الفلسطينية "بمثابة إعلان حرب" . وأمر رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو أمس "بزيادة مهمة" في اعداد رجال الشرطة الذين سيتم نشرهم في القدس، "بهدف ضمان أمن القدس والإبقاء على الوضع الحالي في الأماكن المقدسة" . الى ذلك قالت وزيرة القضاء تسيبي ليفني "علينا الحذر من أي انفجار لبرميل المتفجرات الذي نجلس عليه في عاصمتنا يروشلايم (القدس)" . و دعت ليفني السياسيين "من اليمين والوسط واليسار، الى إبداء المسؤولية، وعدم اتباع التهييج، بل تهدئة الأوضاع، فالسيادة في القدس هي لـ«دولة إسرائيل» ، ولدينا سيادة في المدينة، لذا علينا التصرف بحكمة" . كما دعا عدد من نواب اليمين المتطرف وقادة المستوطنين، الى تشديد القبضة اكثر على الفلسطينيين في القدس، ورفع كل "التقييدات المفروضة" على المستوطنين، بقصد السماح لهم بأداء شعائر دينية في الحرم القدسي الشريف.

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة