فصائل المقاومة الفلسطينية تنتفض نصرة للقدس والمسجد الاقصى وتنظم مسيرات جماهيرية حاشدة في غزة

فصائل المقاومة الفلسطینیة تنتفض نصرة للقدس والمسجد الاقصى وتنظم مسیرات جماهیریة حاشدة فی غزة

خرجت الجماهير الفلسطينية اليوم عقب اداء مراسم صلاة الجمعة من المسجد العمري بمدينة غزة في مسيرة حاشدة تضامناً مع المسجد الاقصى و القدس المحتلة التي تتعرض لانتهاكات صهيونية كبيرة ، عقب العملية البطولية التي نفذها عضو حركة الجهاد الإسلامي الشهيد معتز حجازي عندما حاول اغتيال الحاخام الصهيوني الارهابي يهودا غليك.

و  شدد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على خيار الجهاد والمقاومة كونه الخيار الأصوب والأقصر لتحرير القدس والاقصى من الاحتلال الصهيوني، وهو الخيار الذي اكد عليه الشهيد المجاهد معتز حجازي الذي اقدم على اغتيال الحاخام "يهودا غليك" قائد الاقتحامات للمسجد الأقصى . و أوضح المدلل أن عملية حجازي هي رسالة رفض للمحاولات الصهيونية باستصدار قانون تقسيم زماني ومكاني للاقصى والذي يعتبر تمهيداً لهدمه . وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خلال المسيرة التي شاركت فيها الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حرك فتح : " إننا اليوم أحوج ما نحتاج إليه هو أن نحشد الطاقات والقدرات وأن يوقف العرب والمسلمين التطبيع والسلام مع العدو ، لـأنه لا يفهم لغة الاتفاقية والمفاوضات" . وطالب المدلل السلطة الفلسطينية أن توقف المفاوضات العبثية وان توقف التنسيق الامني وان تطلق يد المقاومة في الضفة الغربية، لان يد المقاومة وأبناء الجهاد الاسلامي في الضفة قادرون على صنع المستحيل في مواجهة العدو الذي أوجعته عمليات أبناء الجهاد والمقاومة في التسعينيات والالفين وأصابوه بهاجس أمني ووجودي وعسكري لم يفق منه حتى اللحظة . وأضاف ان" دماءنا تنزف في الضفة والقدس وأرضنا تسرق وقطعان المستوطنين يزرعون الرعب في قلوب أبنائنا ، لذلك لا بد من عودة السلطة إلى حضن الجماهير التي خرجت اليوم ملتفة حول راية الجهاد والمقاومة وترك طاولة المفاوضات"، مؤكداً أهمية وضرورة الوحدة من أجل هذه القضية . كما طالب المدلل فصائل المقاومة بأن يبقى سلاحهم مشهراً في وجه العدو الصهيوني ، كما طالب الأمة أن تصوب البوصلة نحو القدس والأقصى، لأنهما القضية المركزية وسيبقى هو الجرح النازف في قلب أمتنا.

 

 

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة