«تجمع العلماء المسلمين» في لبنان : من المعيب أن لا يحرك العالم الإسلامي ساكنًا تجاه ما يتعرض له الأقصي

و سأل التجمع في بيان أصدره تعليقًا علي إغلاق المسجد الأقصي من قبل العدو الصهيوني واغتيال الشهيد معتز حجازي الذي أطلق النار علي رئيس أمناء «جمعية الهيكل» الحاخام المتطرف «يهودا غليك» في القدس الأربعاء : 'ألا يعرف حكام العالم الإسلامي أن كل ما يفعله العدو الصهيوني يهدف في نهايته إلي تهديم المسجد الأقصي وبناء هيكلهم المزعوم علي أنقاضه؟! ألا يشاهدون ويرون تدنيس الصهاينة بحاخاماتهم ومستوطنيهم لباحات المسجد الأقصي؟! ألا يوجب ذلك أن يتحدوا كي ينقذوا هذا المسجد وبالتالي ينقذوا شرفهم وعزتهم وكرامتهم أو أنهم قد تخلوا عنها منذ زمن؟!'. و أضاف التجمع : 'إن الذي أطلق النار علي رئيس أمناء 'جمعية الهيكل' يهودا غليك هو بطل من أبطال هذه الأمة، أكد أن الخير ما زال موجودا فيها وأن هؤلاء الحكام سيكون مصيرهم مزابل التاريخ' . و أكد أن 'قيام العدو الصهيوني باغتيال الأسير المحرر الشهيد البطل معتز حجازي تحت حجة انه من أغتال الحاخام المجرم، هو عمل إرهابي لا يستند إلي أي معيار من معايير حقوق الإنسان. ويؤكد أن هذا الكيان هو كيان عنصري همجي لا علاقة له بالإنسانية وحقوق الإنسان، فكيف يعاقب شخص علي فعل لم يثبت أمام محكمة عادلة حتي لو كانت صورية كما هي العادة في الكيان الغاصب؟'. وقال التجمع: 'لو كان الشهيد معتز هو الذي قام بهذا العمل فله ولأهله أن يفخروا أمام العالم بأنه من حماة المسجد الأقصي والمرابطين فيه وسيسجل التاريخ اسم الشهيد معتز بأحرف من نور، أما إن لم يكن هو الذي قام بالعمل فقد فاز بالشهادة علي يد أشر خلق الله الصهاينة المجرمين' . وختم البيان : 'إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نتوجه لعائلة الشهيد بأسمي آيات العزاء، ندعو العالم الإسلامي إلي وقفة تضامنية مع المسجد الأقصي وتقديم كل أنواع الدعم المالي والعسكري والسير بمسيرات ضخمة في كل أنحاء العالم الإسلامي تتزامن مع مسيرة يوم غد الجمعة لاقتحام بوابات المسجد الأقصي، وعدم السماح للعدو الصهيوني بإقفاله لأن ذلك هو بمثابة إعلان حرب مباشرة علي الأمة الإسلامية يستوجب وقفة بطولية لهزيمة العدو فيها'.