يديعوت أحرنوت: "الشاباك"و"أمان" تساعدان السيسي استخباراتياً

وأوضح أن "الجيشين المصري و«الإسرائيلي» يتقاسمان المسؤوليات في الحرب على الجماعات المسلحة في سيناء، بحيث يقوم الجيش المصري بشن الحرب الفعلية على المسلحين ، في الوقت الذي تتولى فيه «إسرائيل» توفير المعلومات والتقديرات الاستخباراتية استناداً إلى مصادرها البشرية والإلكترونية".

وفي تقرير نشره موقع الصحيفة مساء أمس الجمعة لفت بن يشاي إلى أن "كلاً من جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك) وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) يتوليان مهمة جمع المعلومات الاستخباراتية عن تحركات المسلحين في سيناء، ويتم نقلها للجانب المصري". مشددا على أن "تقاسم العمل" بين الجيشين المصري والصهيوني يتم وفق قواعد ثابتة.

كما أن الجيش الصهيوني لايتردد، بحسب بن يشاي، في "العمل بنفسه داخل سيناء، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بإحباط عمليات تخطط لها الجماعات المسلحة ، أو عندما يتم الرد على عمليات إطلاق النار".

وأشار بن يشاي إلى أن "القيادة العسكرية والسياسية في تل أبيب تقدر الخطوات التي يقوم بها الجيش المصري شمال سيناء، وتحديداً تدمير منازل المواطنين المصريين الذين يقطنون بالقرب من الشريط الحدودي مع قطاع غزة".