المعارضةالبحرينية: مقاطعةالانتخابات قرار وطني والمشاركة لا تتجاوز 30% فقط و80% منهم موظفون بأجهزة الأمن

المعارضةالبحرینیة: مقاطعةالانتخابات قرار وطنی والمشارکة لا تتجاوز 30% فقط و80% منهم موظفون بأجهزة الأمن

أكدت قوى المعارضة البحرينية غي مؤتمر صحفي بالمنامة اليوم السبت ، أن نسبة المشاركة بالإنتخابات التي ينظمها النظام الخليفي و تشهد مقاطعة واسعة من شعب البحرين ، لا تتجاوز 30% من مجمل الناخبين ، 80% عسكريون و موظفون بالأجهزة الأمنية وبالقطاع العام ، و قالت ان الجهة التي ادعت احتلال "السلمانية" و اتهمت الأطباء و كذبها "بسيوني" ، هي التي تنظم الانتخابات ! ، مشددة على ان مقاطعة الانتخابات قرار وطني .

و افادت وكالة تسنيم الدولية للانباء بأن الشيخ علي سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الاسلامية كبرى حركات المعارضة البحرينية قال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر جمعية الوفاق ظهر السبت : في هذا اليوم 22 نوفمبر يوم اجراء الانتخابات يقودها الحكم لوحده، من ألفها ألى ياءها، في ظل هذه الاجواء هناك أكثر من 3000 معتقل مغيبون في السجون في مقدمتهم امين عام جمعية وعد السابق ابراهيم شريف وعدد من الرموز السياسية . وأردف الشيخ سلمان : قبل ايام قليلة فقط زفت سجون التعذيب حسين الشيخ، وقد اجرت الجهات الرسمية تحقيقا في ذلك، وسلسلة التعذيب مستمرة في السجون حسبما اشار اليه تقرير بسيوني .

و لفت الشيخ سلمان إلى أن هناك 45 معتقل في الايام معتقل، واكثر 45 منطقة تعرضت للعقاب الجماعي وزادت هذا اليوم الى 50 ،وهناك جرحى هذا اليوم نتيجة استخدام رصاص الشوزن، واستمرت المداهمات والاعتقالات واستمرار الاحكام القضائية ضد البحرينية ذهبت بهم الى السجن عشر سنوات واكثر بسبب مشاركتهم في التجمعات السلمية، وسحبت جنسية 50 مواطن على الاقل بسبب الاحكام القضائية، هذه الصورة التي تجري فيها الانتخابات .

• الجهة التي ستعلن نسبة الانتخابات وتفاصيلها هي نفسها التي كذبت بشأن هدم المساجد

وقال الشيخ سلمان أن الانتخابات تكرس الازمة في البحرين ، ونسبة التصويت لدينا هذه الملاحظة، والنظام يستطيع ان يعلن اي نسبة يشاء، لان النظام لوحده يمتلك كل المعلومات الانتخابية وهو الذي يتحكم في كتلة الناخبين ومن يحق له الترشح والترشيح، فهذه المعلومات حكرا على النظام حيث لا جهات دولية، ونحاول نحن ان نقارب الارقام بناء على رصدنا، واليوم المعارضة التي تقاطع هي اوسع من الوفاق ، هذه نسب اعلنتها جريدة الوسط في 2014 ، حيث حصلت الوفاق 83 ألف صوت في انتخابات 2010، هذه المرة لم تقاطع الوفاق لوحدها بل كل القوى السياسية المعارضة ، وسنتحدث عن هذه النسبة عن هذا النوع من الممارسات وهي تهديد الناخب البحريني في حال مقاطعته الانتخابات ، حيث تنشر في الصحافة شبه الرسمية ولا يصدر اي نفي رسمي ما يوجد هذا التهديد في نفس الناخب ، وتتحدث الناطقة باسم الحكومة ان الوطنية لا تكتمل الا بالمشاركة، وكذلك الرسائل التي ذهب للاموات والاحياء والشهداء والمعتقلين ، وهي نموذج عن الرسائل التي تصل للعسكرين لاجبارهم على المشاركة كونهم عسكرين ويطيعون الاوامر العليا . وأردف الشيخ سلمان : ان الجهة التي ستعلن هذه النتيجة قالت انها لم تهدم اي مسجد في البحرين، ثم قال تقرير بسيوني ان 38 مسجد هدم في البحرين. قالت هذه الدولة التي ستعلن النتيجة انها لم تقم بالتعذيب ثم جاء تقرير بسيوني ليوثق 4 حالات توفيت تحت التعذيب وغيرها من مئات الحالات التي وثقها بسيوني، وكذلك قال النظام ان الاطباء قاموا بالعبث في جروح الشهداء ليتسببوا في وفاتهم وانهم احتلوا مستتشفى السلمانية وادخلوا الاسلحة اليه، ثم جاء تقرير بسيوني ونفى ذلك، هذه السلطة التي ستعلن نسبة الانتخابات هي التي نفت وجود معتقلين سياسيين رغم مطالبات الامم المتحدة وغيرها من المنظمات بالافراج عن المعتقلين السياسسيين .

• 30% فقط نسبة المشاركة و80% منهم عسكريين وموظفين رسميين

وقال الشيخ سلمان : بناء على ذلك ما نتوقعه للنسبة الحقيقية التي تشارك بحرية لن تتجاوز 30% بناء على هذه المعطيات والارقام . و أردف سلمان : أتوقع أن أكثر من 50% من المشاركين هم من العسكريين والعاملين في الأجهزة الأمنية .. و أكثر من 80% من المشاركين موظفين إما بالأجهزة الأمنية أو بالقطاع العام هم وأهاليهم.. ونسبة المشاركة لمن هم خارج الأجهزة الأمنية والقطاع العام لا تزيد عن 17% ممن هم خارج الضغط الرسمي.
هنا يجري أمر بالامس واليوم، هناك جهات ثورية نظمت استفتاء من غير قوى المعارضة الحاضرة الان ، و قد جاء الرد من قبل النظام وعبر جمال فخرو ان هذا الاستفتاء عبثي لانها الجهة غير رسمية وهي الجهة الوحيدة التي تنظم العملية الانتخابية وهي التي تستقبل وتعلن عن الاتخابات، ونحن نقول ان النظام ايضا هو الجهة الوحيدة التي ينظم الانتخابات ويحتكر الارقام وبالتالي الاعلان عنها.. ونحن نشد على يد الامين العام للامم المتحدة لرعاية حل سياسي يشرف عليه وعلى تنفيذه.

• عدد الأصوات في بعض الدوائر لا يتجاوز 70 صوتاً !

و قال الشيخ سلمان : ان المعارضة وضعت اطر لتحركها و هو الاطار السلمي القائم على المواثيق الدولية وليس الى القوانين المحلية ، المعايير و المرجعية للمعارضة هي المواثيق الدولية التي وقعت عليها البحرين وهي جزء منها وفقا لذلك تعمل المعارضة باستراتيجية ان تقلل عدد الضحايا قدر الامكان وعدم الصدام مع اجهزة الامن ، لكن هذا سيعود الى القاعدة الاساسية وهي المواثيق الدولية وبقية التفاصيل هي تكتيكات تستخدمها المعارضة ، و سابقا خرجت المعارضة في مسيرات رفض النظام ان يصرح لها عندما وجدت حاجة لذلك . وقال الشيخ سلمان : ان المعارضة ترفض الدخول في مجلس الشورى لان احد اهم اعتراضتنا هو وجود مجلس الشورى، ولن ندخل في الحكومة لان هذه الحكومة تفتقر للشرعية الشعبية لذلك لن نشارك فيها ، ومجس النواب نعتبره مسؤسسة حكومية تم تعيينها، الحكومة التي ستنتج عن عملية السياسية تفتقر الى الشرعية الشعبية المتعارف عليها . و لفت إلى أن هناك بعض الدوائر لم يصوت فيها خلال ساعة واحدة لم يصوت فيها الا ناخب واحد في المحافظة الشمالية.. الدائرة الثانية في الشمالية صوت فيها قرابة السبعين ناخب.. احدى الدوائر العاصمة صوت فيها قرابة المئة وعشرين ناخب.. المعارضة تدعوا السفير البريطاني لزيارة دوائر المحسوبة على المعارضة لترى الواقع، بدلا من ان تذهب الى مجمع تجاري تتحول بطبيعة الحال الى بروباغندا تروج للنظام وتخالف الواقع.

• عبدالنبي سلمان : النظام يحاول تقديم الانتخابات كأنها حل سياسي

من جانبه ، قال أمين عام جمعية المنبر التقدمي الديمقراطي عبدالنبي سلمان: اعتقد ان النظام يحاول ان يقدم صورة ان الانتخابات هي الحل السياسي الذي ينظره الشعب وهو قمة الخطأ والتجاوز على مطالب شعب البحرين العادلة . وأردف : في بلد كالبحرين تتناوبه الازمات ومنذ 2011 نعتقد أن البحرين بحاجة لحل سياسي وليس لانتخابات شكلية بهذه الصورة وخصوصا انها تجرى في ظل اجواء غير توافقية وهي نتيجة فشل ذريع لحوار غير جدي، طالبت المعارضة بحوارات جدية ودخلت في بعضها لكنها اتسمت بالشكلية وعدم الجدية . وقال : الاجواء التي تدور في القرى المعارضة ليجدوا انها مراكز اقتراع خاوية على عروشها رفضها لهذه الانتخابات، ووسائل الاعلام عليها مسؤلية ان تنقل الصورة بموضوعية.. المراكز العامة تتعمد تعطيل اجهزة الكمبيوتر لاظهار صورة بكثافة المشاركة والناخبين والطوابير . ولفت إلى أن اعداد كبيرة من الناخبين المتجنسين الخليجيين اتو للتصويت على جسر الملك الفهد وعلى وسائل الاعلام ان تنبه لذلك لان ذلك جزء من تشويه الحقائق امام الرأي العام المحلي . وأردف: المعارضة دائما مع الحوار الجاد الحقيقي واكدت على ذلك مرارات حتى قبل وبعد الانتخابات، ومن اجل مستقبل هذا البلد ومصير هذا البلد من مصلحة المعارضة ان تدخل الحوار ولكن على اسس واولويات حقيقية وجادة والمعارضة لا يمكن ان تتنازل عن مطالبها لانها تمثل اقل الممكن . وقال : ولا يمكن الحديث عن المشاركة في حكومة او مجلس شورى الا في حال وجود حل سياسي يخرج البلد من هذه الازمة.

• القصاب : انتخابات تبدأ بالإلتفاف على الديمقراطية؟!

من جانبه ، قال نائب الأمين العام لجمعية التجمع القومي الديمقراطي محمود القصاب أن الانتخابات التي حصلت عندنا بدأت بالالتفاف على الديمقراطية عبر التوزيع غير العادل للدوائر والتقسيم الطائفي للمحافظات وانتهت عبر التهديد والوعيد للناخبين واستهداف العمل السياسي والتضييق عليه . وأردف : في الدول الديمقراطية الانتخابات فرصة للحل وجمع الوحدة الوطنية اما عندنا فهي لتمزيق النسيج الوطني لانها تجري في اجواء مشحونة واجواء غير سليمة تهدد السلم الاهلي . و أشار إلى أن اصرار السلطة على المضي في هذه الانتخابات وفق رؤيتها وبصورة منفردة وبعد ان اقدمت على الكثير من الاجراءات في التحكم في مسار ومخرجات هذه العملية . وقال أن تصريحات بعض المسؤلين عن هذه العملية تفتقر الى المنطق وفيها تجاوز، فعندما يقال ان المواطنة والانتماء لا يكتمل الا بالمشاركة في الانتخابات فهو طعن في المواطنة دون وجه حق.

• شهابي : انتخابات باطنها تخويف وارهاب للناخب

وأكد أمين عام جمعية الإخاء الوطني محمد حاجي شهابي أن أي انتخابات بدون مشاركة المعارضة هي اضحوكة وقد ولدت ميتة . و انتخابات تجري ظاهرها عرس وطني باطنها تخويف وارهاب للناخب. ولفت إلى وجود الزام العسكريين ومن في حكمهم واجبارهم على التصويت يعري النظام من مبادئ الديمقراطية، والانتخابات وسيلة وليست هدف، الهدف هو حل الازمة والازمة لم تحل، ما بعد الانتخابات ستستمر الازمة، والانتخابات تكريس للأزمة وللنظام الغير العادل الذي يحكم البلد . وأوضح أنه لا بد من ايجاد حل للازمة السياسية وهي مسؤلية النظام بالدرجة الاولى والخارج المطلع على الازمة السياسية في البحرين.
• الموسوي: سفارة أوروبية تحولت لمروج سياسي للنظام

وشدد الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي “وعد” رضي الموسوي بالقول: اعتقد ان الحراك الشعبي سيستمر لان حقيقة ما جرى اليوم هو جزء من الازمة والانتخابات جزء من الازمة وليست طريق للحل والازمة مستمرة ونضال المعارضة مستمر سلميا كما أكدنا، واننا مصرون على انتزاع حقوقنا المشروعة لانها حقوق انسانية لانها يجب ان تحقق وعلى النظام ان يستمع لصوت شعبه، والمجلس القادم لا قيمة سياسية له لانه جزء من العملية السياسية التي يديرها النظام . و أردف : في الانتخابات التكميلية اعطى النظام جرعى للتشريعات التي تسلب الحقوق وتعزز الدولة الامنية وبلا اشك المجلس القادم هو جزء من عملية ادارة النظام للازمة وعلينا مواجهة هذه الاستحقاقات. وفي موضوع الحوار، قال الموسوي: نحن منذ عقود طويلة تطالب المعارضة السياسية بحوار جواد، وعندما تأتي وزيرة شئون الاعلام عندما تدلي بتصريح علاقات عامة تقول ان الحوار مستمر، نحن نقول ان الحوار توقف منذ منتصف سبتمبر مع الحكومة وان حديث الوزيرة عن استمرار الحوار غير صحيح. ولفت إلى أن احدى السفارات الاوربية التي تحولت بقدرة قادر الى مروج سياسي وكأنها تعمل عند النظام، فعلى وزارة الخارجية في ذلك البلد ان تعلم ان ذلك اصطفاف ضد المعارضة والحرية والديمقراطية.

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة