ابراهيم الجعفري: إيران الاسلامية كانت اول من وقف الى جانب العراق في مواجهة "داعش" الارهابية

ابراهیم الجعفری: إیران الاسلامیة کانت اول من وقف الى جانب العراق فی مواجهة "داعش" الارهابیة

قال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري اليوم الاحد ان نشأة داعش بدأت منذ احداث 11 ايلول في نيويورك وواشنطن ، واكد انه لابد من وجود رد فعل حقيقي وعالمي لمواجهته ، ونوه الي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت اول من وقف الى جانب العراق في مواجهة "داعش" الارهابية.

وبين الجعفري في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الدولي حول خطر التيارات التكفيرية، المنعقد في مدينة قم المقدسة، إن " اخطر ما يواجهه الإسلام اليوم هو إن المعركة الإرهابية ترتكز إلي نظرية معرفية مزيفة"، مشيرا الي ان" هذه الحركة الشاذة وفرت بنفسها مجموعة من العوامل تمثل أكثر شراسة في التاريخ، إذ انطلقت من فكر مشوه استحوذ علي الشباب ".

وأضاف إن " اخطر شيء في الإرهاب عندما يتخذ من الفكر منطلقا له، كما انه لم يقتصر علي بلد معين بل ضم في صفوفه مواطنين من مختلف دول العالم، والخطر الأخر إن أهدافها متعددة حيث تتخذ من المعابد والتجمعات السكانية والأسواق والمدارس أهدافا له علاوة علي انه يستبيح الإنسان".

واوضح إن" داعش لم يبدأ بالعراق ولم ينتهي به ففي 11 سبتمبر بدأ في نيويورك وواشنطن وعم أوروبا وجاء إلي أسيا وانطلق منه إلي مناطق أخري، لذا نحن في مواجهة معولمة وحرب حقيقية والإنسان هو الهدف في كل مكان" ، منوها ان" المعادلة الحقيقية هنا تأتي لمثل هذه الحرب أن ينطلق العلماء الربانيون بخطابهم إلي العالم والإنسان في كل مكان لمواجهة هذه الحرب" .

ولفت إلي إن " العدوان في العراق شمل عدة محافظات وأول ما فتك بمحافظات السنة ، وثاني اكبر مدن العراق وهي الموصل ومن ثم الي الانبار وصلاح الدين".

وتابع الجعفري إن " داعش يفتك بالمجتمعات ويعبث بها مثلما يكون فعل الإرهاب كبيرا لابد أن يكون رد فعلنا حقيقا وعالميا"، منوها إلي إن" العراق اليوم بلد ضحايا داعش"، مضيفا ان" العراقيين يواجهون علي الأرض داعش ولا يوجد غير القوات المسلحة العراقية وأبناء العراق" منوهاً الي ان إيران كانت اول من وقف إلي جانب العراق في مواجهة 'داعش' الارهابية.

وأكد إن "من يواجهون داعش كلهم عراقيون وبعدما اصدر المرجع الأعلي السيد السيستاني فتواه جاءت الحشود لمواجهة داعش وبدأت المعادلة بالعد العكسي وحررت جرف النصر، وبيجي، والاسحاقي، وحمرين وعدة مناطق في العراق" .

هذا وافتتحت صباح اليوم الاحد في مدينة قم المقدسة اعمال المؤتمر العالمي حول مخاطر التيارات المتطرفة والتكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام، والذي يستمر يومين ، ويعقد المؤتمر بمشاركة أكثر من ألف عالم ومفكر من مختلف المذاهب الاسلامية من 83 دولة.

ويبحث المشاركون خطر التياراتِ التكفيرية علي الاسلام والمسلمين والانسانية، وسبل الخروج بحلول لمعالجة أخطر معضلة تواجه العالمَ الاسلامي.

ومن اهداف المؤتمر تعيين دار للافتاء تجمع بين اهم المراكز الدينية المتمثلة بالأزهر الشريف وحوزتي النجف الأشرف وقم المقدسة

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة