العاصمة الفكرية لايران تستضيف أكبر مؤتمر دولي يبحث خطر «التيارات التكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام»

العاصمة الفکریة لایران تستضیف أکبر مؤتمر دولی یبحث خطر «التیارات التکفیریة من وجهة نظر علماء الاسلام»

بمشاركة أكثر من 1000 عالم و مقكر و شخصية اسلامية من 86 بلدا .. استضافت مدينة قم المقدسة العاصمة الفكرية لايران الاسلامية اليوم الاحد ، و على مدى يومين ، أكبر مؤتمر دولي يبحث خطر التيارات التكفيرية تحت عنوان "خطر التيارات التكفيرية من وجهة نظر علماء الإسلام" ، وذلك برعاية المرجع الديني سماحة اية الله العظمى الشيخ مكارم الشيرازي والمرجع الديني الشيخ جعفر السبحاني.

و شدد المرجع الديني مكارم الشيرازي في كلمة له بافتتاح اعمال المؤتمر على ضرورة أن "نوضح للشباب بأن التكفيريين بعيدون عن الإسلام كل البعد" ، و أشار إلى أن الإسلام دين الرأفة والمحبة والتعايش مع جميع الفرق المتسالمة، واكد أن ما ترتكبه الجماعات التكفيرية من جرائم لا علاقة لها بالإسلام. وأعلن آية الله العظمى الشيرازي أن المؤتمر يتبادل الأفكار حول خطر التطرف والتكفير ويحترم مقدسات جميع المذاهب الإسلامية ويبتعد عن القضايا السياسية المتخالفة ولا يطرح اي نقاش حول المسائل المذهبية الخلافية، وأشار إلى ان المؤتمر يسعى لتخفيف المعاناة من مخاطر الجماعات التكفيرية حول العالم . ولفت إلى أن تصرفات الجماعات التكفيرية سمحت للأعداء بأن يصفوا الإسلام بأنه دين العنف والبربرية، وأكد أن الحل العسكري وحده لن يكفي لمواجهة الجماعات التكفيرية، وقال إن "الاستبداد بالرأي أحد الأسباب الرئيسية لتصرفات الجماعات التكفيرية مشيدا بالفتاوى التي أصدرها مفتي السعودية ضد الاعتداءات في الاحساء والإرهاب". وتابع "أن التكفيريين مستبدون برأيهم ويحتكرون لأنفسهم فهم القرأن والسنة ويعتبرون سواهم كفارا حربيين ويبيحون دماءهم واموالهم"، مؤكدا ان الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية باسم الدين تشوه صورة الإسلام، وشد على وجوب البحث عن الحلول الكفيلة لقلع جذور الافكار المتطرفة بين المسلمين، وليس الإكتفاء فقط بذكر المشاكل فحسب. واضاف "التكفيريون تمسكوا بآيات معينة وفسروها على طريقتهم وبرروا من خلال ذلك تكفيرهم المسلمين جميعا"، واكد على أنه "يجب القضاء على الجذور الفكرية للتكفير وقلعها من أذهان الشباب الغافلين"، واقترح آية الله مكارم الشيرازي تشكيل امانة دائمة للمؤتمر تكون مهمتها التصدي الفكري والثقافي للتيارات التكفيرية.
وفي كلمة لأمين مجلس صيانة الدستور في إيران آية الله الشيخ احمد جنتي قال فيه : انه علينا القيام بعمل ثقافي لمنع التكفيريين من ارتكاب جرائهمهم مضيفا انه على كل المسلمين التصدي للتيارات التكفيرية والإرهابية .
الى ذلك تساءل وزير خارجية العراق ابراهيم الجعفري قائلا : لماذا لا يتوجه مقاتلوا داعش والقوى التكفيرية لتحرير القدس المحتله وفلسطين موضحا بأن الارهاب لا دين له .
من جانبه قال رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد في كلمة له في المؤتمر ان التكفيريين يريدون ازالة كافة المساحات المشتركة بين المسلمين . واضاف "امين السيد" ان التكفيريين يحققون أهداف أعداء الأمة الإسلامية ويحاولون إدخالها في صراعات لا تنتهي مؤكدا ان مسؤولية مواجهة التكفيريين تقع على عاتق الجميع.

هذا ويحظي انعقاد هذا المؤتمر بأهمية كبري حيث ينتظر ان يضطلع بمعالجة أخطر معضلة تواجه العالم الاسلامي، كما ان من اهدافه تعيين دار للافتاء، يجمع بين أهم المراكز الدينية المتمثلة بالأزهر الشريف وحوزة النجف الأشرف وقم المقدسة.
ويقول القائمون علي الملتقي الدولي، ان فكرة تنظيم هذا الاجتماع العالمي، بدات قبل 3 اعوام واتباعا للرؤية الشاملة التي يحملها مراجع الدين الكبار في قم المقدسة تجاه قضايا العالم الاسلامي، وذلك نظرا لشدة التحديات التي يواجهها العالم الاسلامي الذي يشهد العمليات الإرهابية التكفيرية ضد المسلمين الشيعة والسنة، مؤكدين ان "الامر المثير للاهتمام في هذا الملتقي هو مشاركة واسعة من قبل كبار العلماء المسلمين الذين يمثلون 86 دولة في العالم"، مشددين ان الهدف الرئيس من عقد هذا الملتقى الاسلامي العالمي هو التركيز علي ان ظاهرة التكفير لا تمتّ للاسلام بصلة ابدا، وانما هي قراءة خاطئة عن الدين الاسلامي وشريعته السمحاء.
وسيبحث الملتقي قضايا التطرف والتكفير في 4 محاور رئيسة وهي، دراسة جذور الفكر التكفيري والجماعات المتطرفة، التعرف علي الاسس العقائدية لدي التكفيريين، العلاقة بين السياسة والجماعات التكفيرية، ودراسة السبل الكفيلة بالتخلص من ظاهرة التكفير وآليات التصدي للمجموعات التكفيرية . ويحظي انعقاد ملتقي 'التيارات المتطرفة والتكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام، الدولي بأهمية كبري، حيث ينتظر ان يضطلع بمعالجة أخطر معضلة تواجه العالم الاسلامي، و انه لا يخص طائفة دون أخري بل يعم جميع المسلمين، كما ان من اهدافه تعيين دار للافتاء، يجمع بين أهم مراكز دينية المتمثلة في الأزهر الشريف وحوزة النجف الأشرف و قم المقدسة . و يقول القائمون علي الملتقي الدولي، ان فكرة تنظيم هذا الاجتماع العالمي، بدات قبل ثلاثة اعوام واتباعا للرؤية الشاملة التي يحملها مراجع الدين الكبار في قم المقدسة تجاه قضايا العالم الاسلامي ، وذلك نظرا لشدة التحديات التي عصفت به في العالم الاسلامي حيث اتساع نطاق العمليات الإرهابية التكفيرية ضد المسلمين الشيعة والسنة؛ لافتا الي ان 'الامر المثير للاهتمام في هذا الملتقي هو مشاركة واسعة من قبل كبار العلماء المسلمين الذين سيمثلون 86 دولة في العالم' . واكدوا، ان الهدف الرئيس من عقد هذا الملتقي الاسلامي العالمي هو التركيز علي ان ظاهرة التكفير لا تمتّ للاسلام بصلة ابدا ، وانما هي قراءة خاطئة عن الدين الاسلامي وشريعته السمحاء' .
وسيبحث الملتقي هذا قضايا التطرف والتكفير في اربع محاور رئيسة وهي:
- دراسة جذور الفكر التكفيري والجماعات المتطرفة.
- التعرف علي الاسس العقائدية لدي التكفيريين.
- العلاقة بين السياسة والجماعات التكفيرية.
- دراسة السبل الكفيلة بالتخلص من ظاهرة التكفير وآليات التصدي للمجموعات التكفيرية.

أهم الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
عناوين مختارة