جمع من اساقفة ايران الاسلامية: استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية بحتة حق مشروع لايران

و أفاد القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن الطائفة المسيحية في ايران الاسلامية من الأرمن والآثوريين بعثت رسالة تحمل تواقيع جمع من القساوسة ونوابهم في مجلس الشوري الاسلامي الي رئيس الادارة الامريكية باراك اوباما أكدوا فيها ضرورة اطلاعه بموقف المسيحيين في ايران الاسلامية ازاء المفاوضات النووية الجارية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والقوي السداسية الدولية. وجاء في هذه الرسالة " ان ايران بلد يعيش فيه أتباع مختلف الاديان السماوية منذ قرون كثيرة جنبا الي جنب في أجواء مفعمة بالمودة وتجاوزوا كل المراحل التاريخية الصعبة معا وهم يحملون ذكريات طيبة أو سيئا بصورة مشتركة ". وأكد هؤلاء القساوسة في رسالتهم أن التجارب التي أدخرها المسيحيون في ايران تظهر بأن الشعب الايراني المسلم وخلافا للاعلام المضلل فإنه صاحب حضارة عريقة وثقافة غنية ويملك ايمانا راسخا بمباديء الدين الاسلامي وتعاليمه السامية.

وجاء في هذه الرسالة " ان ايران بلد يعيش فيه أتباع مختلف الاديان السماوية منذ قرون كثيرة جنبا الي جنب في أجواء مفعمة بالمودة وتجاوزوا كل المراحل التاريخية الصعبة معا وهم يحملون ذكريات طيبة أو سيئا بصورة مشتركة ". وأكد هؤلاء القساوسة في رسالتهم أن التجارب التي أدخرها المسيحيون في ايران تظهر بأن الشعب الايراني المسلم وخلافا للاعلام المضلل فإنه صاحب حضارة عريقة وثقافة غنية ويملك ايمانا راسخا بمباديء الدين الاسلامي وتعاليمه السامية.
وأشارت الرسالة الي الحقوق المتساوية لكل أتباع الديانات السماوية في ايران الاسلامية وأكدت أن هؤلاء يمثلهم نواب في مجلس الشوري الاسلامي ويقومون بمناسكهم الدينية وشعائرهم وطقوسهم بكامل الحرية ويتمتعون بحقوقهم الاجتماعية والسياسية والتعليمية. وقالت الرسالة " ان صدام استخدم في أواخر حربه المفروضة علي الجمهورية الاسلاميه الايرانية الاسلحة الكيمياوية بشكل واسع النطاق ضد الشعب الايراني الا ان قائد الثورة الاسلامية الراحل الامام الخميني طاب ثراه منع الرد بالمثل علي هذه الجريمة البشعة اذ قدم الشعب الايراني الكثير من ابنائه نتيجة لاستخدام هذه الاسلحة المحظورة ". وأضافت الرسالة " ان قائد الثورة الاسلامية الحالي الامام الخامنئي أيضا أفتي بحرمة انتاج واستخدام مثل هذه الاسلحة المحظورة اضافة الي مراجع الدين في ايران الذين يفتون بحرمة وجود أسلحة الدمار الشامل في ايران ". وأكد هؤلاء الاساقفة أنه وحسب الانجيل المقدس فإن الله اضافة الي انه مصدر العدل فإنه يريد نشره في المعمورة بين الناس ويعمل هؤلاء بهذا المبدأ السماوي العظيم. وأشار هؤلاء الي البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده الجمهورية الاسلامية الايرانية وشددوا علي دعمهم الكامل لهذا البرنامج السلمي والتوصل الي نتائج جيدة من أجل اقرار السلام في العالم.
وقد حملت الرسالة أسماء هؤلاء القساوسة:-
"مارنرساي بنيامين" اسقف الكنيسة الآثورية في ايران الاسلامية
"رمزي غرمو" اسقف الآثوريين والكلدانيين والكاثوليك
"ايلياس كاراكبايان" اسقف الكاثوليك
"ماطاوس شاورديان" اسقف كنيسة انجيل الأرمن
"نيونس مقدس‌نيا" اسقف كنيساي الانجيل والآثوريين
"يوناتن بت‌كليا" نائب الطائفة الآثورية في مجلس الشوري الاسلامي
"كارن خانلري" نائب الطائفة الأرمنية لشمال ايران الاسلامية في مجلس الشوري الاسلامي