«تجمع العلماء المسلمين» في لبنان يهنئ إيران الاسلامية ويدعو الى انتفاضة عارمة في فلسطين المحتلة

 واصدر «تجمع العلماء المسلمين» عقب اجتماعه الأسبوعي مساء الثلاثاء بيانا جاء فيه،"لقد بدأت تباشير فشل المشروع الأمريكي الصهيوني الهادف للنيل من وحدة أمتنا وتماسكها من خلال ضرب محور المقاومة عبر سلسلة مشاريع ابتداء من الحروب الأمريكية المباشرة واحتلالها للعراق مروراً بحرب تموز ثم حرب غزة ثم التحايل علي الصحوة الإسلامية بما سمي بالربيع العربي وعبر الحرب علي سوريا ومحاولة العدو الصهيوني السيطرة علي المسجد الأقصي. كل هذه المشاريع ضُرِبَت وبات اليوم الوضع أفضل بكثير مما كان عليه حتي قبل بدأهم بهذه الخطط".
ودعا التجمع إلي "انتفاضة عارمة داخل فلسطين المحتلة وعدم إراحة العدو في إجراءاته وفرض واقع ضاغط عليه لثنيه عن أي عمل تغييري في الأقصي أو في أراضي الـ 48 حتي يمن الله علي أمتنا بمن يقود جيشها لتحرير فلسطين" . كما دعا لـ"جعل فلسطين قبلة جهادنا وعدم التلهي بأية خلافات أخري مهما كانت واعتبار الخلافات الداخلية خدمة للعدو الصهيوني فضلاً عنه أنها في الأصل حرام شرعاً".
و أضاف البيان،"يهنئ «تجمع العلماء المسلمين» الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشخص قائد الأمة الإمام الخامنئي مد ظله ورئيس الجمهورية الشيخ حسن روحاني ووزير الخارجية السيد محمد جواد ظريف علي الإنجاز الذي حُقق في المفاوضات الأخيرة عبر تمسك الجمهورية بكامل حقوقها وعدم التنازل عن أي انجاز حاصل وجعل الكرة في ملعب الغرب الذي أضطر إلي أن يؤجل مع أن أغلب النقاط قد تم التفاهم عليها".
واستنكر «تجمع العلماء المسلمين» إقدام سلطات البحرين علي انتهاك حرمة منزل آية الله الشيخ عيسي قاسم، معتبرا أن هذا الانتهاك "يدل علي حجم الطغيان الذي وصلت إليه هذه السلطة بعد المهزلة المكشوفة أمام الرأي العام العالمي حول انتخابات كانت للهنود والباكستانيين وغيرهم من الجنسيات فيما كان شعب البحرين بغالبيته العظمي إما في بيوتهم أو يتظاهرون في الشارع" . كما استنكر التجمع "استغلال منبر المحكمة الدولية للهجوم علي محور المقاومة انطلاقاً من وجهة نظر جماعة وطرف في أمر هو أبعد ما يكون عن الشهادة"، مستغربا "التوقيت المشبوه لهذه الإفادة التي تبرز السبب الواضح من هذه المحكمة التي تتحرك في كل مرحلة يحقق فيها محور المقاومة انجازاً كبيراً، ما يؤكد الغاية التي من أجلها أنشأت ومن أجلها اغتيل الرئيس الشهيد رفيق الحريري".