الوساطة الدولية توقف المواجهات بين "انصار الله" ومسلحي "سام الاحمر" والحوثيون يتهمون الاخير بالتستر على "القاعدة"

وافاد القسم الدولي لوكالة "تسنيم" نقلا عن مصادر يمنية رسمية، ان جهود  المبعوث الاممي للوساطة بين قوات الحوثيين وخصومهم من آل الاحمر، افلحت بوقف المواجهات التي استمرت حتى فجر الأربعاء 26 تشرين الثاني الجاري وأسفرت عن سقوط ثمانية قتلى وعدد غير محدود من الجرحى أكثرهم من مسلحي الأحمر.

وبحسب المصادر نفسها، فقد انسحبت قوات انصار الله من منزلي الشيخ عبدالله الأحمر ونجله صادق في منطقة الحصبة؛ وذلك بعد ساعات من السيطرة عليهما.
وعزا مسحلون في اللجان الشعبية التابعة للحوثيين هذه الخطوة إلى جهود وساطة قادها المبعوث الأممي بتكليف من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاحتواء القتال الذي استمر بين الجانبين لساعات خشية توسع رقعة المواجهات بين الجانبين في العاصمة؛ بحسب ما افادته المصادر اليمينة الرسمية.

وأدت الاشتباكات التي استخدم فيها الجانبان أسلحة خفيفة ومتوسطة إلى إقفال عدد من الشوارع القريبة من وزارتي الداخلية والاتصالات، فيما شوهدت آثار القذائف في عدد من الشوارع المحيطة بالمنزل والذي أخلاه مسلحو الشيخ الأحمر بعد تقدم الحوثيين الذين تمكنوا من السيطرة على المنزلين بحلول صباح يوم الاربعاء.

وقال الحوثيون بأن المواجهات بدأت عندما شن مسلحو سام الأحمر، هجمات في العاصمة اليمينة استهدفت دوريات للحوثيين وأدت إلى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى.

الى ذلك، اتهمت حركة انصار الله، سام الأحمر، وهو المسؤول عن تأمين منازل آل الأحمر، بـ "التستر على عدد من مسلحي تنظيم القاعدة استعداداً لتنفيذ هجمات إرهابية وأعمال فوضى في صنعاء".

الى ذلك، اكدت مصادر مطلعة ان سام الاحمر سلم نفسه الى قوات انصار الله وفقا لاتفاق الوساطة الدولية بينم الجانبين.