لقاء المعلم مع بوتين في سوتشي يؤكد أن لا تراجع في دعم روسيا المتعدد الأوجه لسوريا في حربها على الإرهاب

و أكد لافروف أن روسيا ستستمر في تقديم الدعم لسوريا وغيرها من الدول التي تتعرض لهجمة إرهابية بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية لمواجهة هذا التهديد . أما وليد المعلم فقد ذهب الى أبعد من ذلك ليعلن وبصريح العبارة أن الرئيس بوتين يدعم نظيره السوري وبقوة لا تقبل الشك او التأويل . و وضعت مباحثات سوتشي ، النقاط على الحروف بخصوص موقف موسكو من الأزمة السورية وسبل حلها . و عكست ثلاث لاءات ، ثبات الموقف الروسي : لا حل عسكرياً للأزمة ، لا للتدخل الخارجي في سوريا ولا مكان للإرهابيين وراء طاولة الحوار السوري .

و أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ختام المباحثات التي أجراها الرئيس بوتين ولافروف مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم ، أن موسكو ترفض استخدام القوة في سوريا التفافا على مجلس الامن ومن دون موافقة الحكومة السورية ، فيما نقل المعلم عن بوتين تأكيده عزم روسيا على التعاون مع سوريا والرئيس الاسد للانتصار على الإرهاب . و دعا لافروف الى إيجاد الظروف المؤاتية لاستئناف الحوار بين دمشق وجميع الأطراف المعنية السورية .
و جاءت مشاورات المعلم مع القيادة الروسية ، قبل إطلاق موسكو مبادرتها لجمع الأطراف السورية على طاولة الحوار.
هذا و افادت معلومات لقناة الميادين أن المعلم سيبحث أيضاً مع القيادة الروسية صفقة صواريخ "أس 300" . وبحسب معلومات خاصة بالميادين فإن الوفد الذي يرأسه وزير الخارجية وليد المعلم سيجري مشاورات مكثفة قبل بدء روسيا بإطلاق مبادرتها لجمع الاطراف السورية على طاولة حوار . كما سيجري البحث في المرحلة الانتقالية ووظيفتها وفي بنود جنيف واحد لتحديد طبيعة الحكومة التي ستؤلف والشخصيات التي يمكن أن تدخلها.