شيخ الاسلام: تقوية نواة المقاومة وتعزيز القوة الدفاعية لهذه النواة أفشلت مخطط الكيان الصهيوني
أكد مستشار رئيس مجلس الشوري الاسلامي في الشؤون الدولية حسين شيخ الاسلام أن تقوية نواة المقاومة وتعزيز القوة الدفاعية لهذه النواة أفشلت مخطط الكيان الصهيوني والقوي الكبري التي تقف وراءه وأحبطت الاستراتيجية التي يعتمدها هذا الكيان في عدوانه وأحبطت محاولاته الرامية الي زعزعة الامن والاستقرار بالمنطقة وأدت لارساء الثبات والهدوء فيها.
و أشار سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية السابق في سوريا الذي كان يتحدث لمراسل القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء الي المؤامرات التي حاكها الاستكبار العالمي ضد الشعوب الاسلامية دعما لكيان الاحتلال الصهيوني الذي شن عدة من الهجمات العدوانية علي الشعبين الفلسطيني واللبناني ودور ايران الاسلامية في تقوية المقاومة لهذين الشعبين البطلين مؤكدا أن ايران استطاعت من خلال تعزيز تقنيتها الصاروخية ونقل تجاربها بهذا الخصوص الي أصدقائها في المنطقة الذين يواجهون أعداء مشتركين انشاء جدار دفاعي رصين لها ولتلك الدول للحيلولة دون تعرضها لعدوان محتمل. وتابع السفير السابق قائلا " ان الدليل علي ذلك هو ما حصل في العدوان الصهيوني الأخير علي غزة ولبنان ". وأضاف قائلا " ان حزب الله لبنان والاخوة الفلسطينيين في غزة اعتمدوا الاستراتيجية الصاروخية في التصدي للعدوان ونأمل بأن تنتقل هذه الاستراتيجية الي الضفة الغربية في المستقبل القريب جدا وذلك لأنها تعتبر السبيل الوحيد الذي يمكن اعتماده أمام المعتدين الصهاينة ".
ورأي شيخ الاسلام أن القوة الصاروخية لدي نواة المقاومة أحبطت كل المخططات الصهيونية وحلفاء الكيان الغاصب للقدس مؤكدا أن امتلاك الفصائل الفلسطينية القوة الصاروخية كان أحد الأسباب الرئيسية لفشل الصهاينة في عدوانهم علي أهالي غزة العزل. وأشار الي السياسة الخبيثة التي يعتمدها الكيان الصهيوني في اثارة الفوضي في المنطقة والنزاع واشعال نيران الصراعات الطائفية والمذهبية في المنطقة مشددا علي أن الارهابيين يعتمدون هذه السياسة بعد فشل الصهاينة في عدوانهم علي الشعب الفلسطيني في غزة سواء في عام 2012 أو خلال العدوان الأخير الذي دام 51 يوما. وأكد مستشار لاريجاني في الشؤون الدولية أن تنفيذ هذه السياسة الخبيثة أدت الي أن تواجه منطقة الشرق الاوسط الاضطرابات والنزاعات والمجازر التي يرتكبها التكفيريون الارهابيون ضد شعوب المنطقة فيما ينعم الغرب حاليا بالأمن والاستقرار. وأشاد شيخ الاسلام بالشهيد حسن طهراني مقدم رضوان الله عليه لدوره الكبير في تصميم وانتاج الصواريخ التي باتت بإمكانها اليوم ضرب العمق الصهيوني موضحا أن اقتدار ايران الاسلامية في هذا المجال أدي الي أن يحسب الكيان الغاصب حسابه في اعتداءاته بعد أن تكبد الضربات الموجعة من المقاومة الفلسطينية التي ضربت تل أبيب بصواريخ نقل الشهيد الغالي واخوانه تقنيتها الي الشعب الفلسطيني في غزة حيث حطم كبرياء الصهاينة الذين كانوا يتصورون أن عدوانهم الغادر علي هذا الشعب سيحقق أهدافهم الا ان هذا الشعب مرغ أنوفهم في التراب عبر صواريخه التي أفشلت خطة القبة الحديدية.
