الخبير أحمد الشريفي : مشروع التهويد يغزو العراق والهدف «دولة اسرائيل الكبرى» ... و«داعش» أداة تنفيذ المشروع
فيما عاد ملف الاستيطان الصهيوني بالعراق الى واجهة الاحداث بعدما كسب روحاً جديدة بعد الغزو الامريكي في العام 2003 و اثر الاطاحة بنظام دكتاتور العراق الطاغية المقبور صدام ، اكد الخبير العراقي بالشؤون الستراتيجية والامنية الدكتور أحمد الشريفي ان مشروع التهويد بدا يغزو العراق ، و ان الهدف من هذا المشروع هو انشاء «دولة اسرائيل الكبرى» ، مشددا على ان تنظيم «داعش» الارهابي التكفيري هو الأداة لتنفيذ هذا المشروع الخطير .
و تحدث الدكتور الشريفي لوكالة تسنيم الدولية للانباء قائلا : "نعم هناك محاولات لتهويد اماكن في العراق تارة عبر شراء اراض قبل مرحلة دخول داعش ، و تارة اخرى بعد دخول داعش عبر الاستيلاء لتنفيذ مشروع «دولة اسرائيل الكبرى» التي تمتد من النيل الى الفرات . وما حصل من هدم للمراقد والمزارات ، هو رغبة في تغيير هوية هذه المواقع من هوية اسلامية اي مساجد الى هوية يهودية ، مؤكدا ان داعش هي اداة تنفيذ هذا المشروع الخطير" . و اضاف هذا الخبير : "اما الازمة التي لا تقل خطورة عن التي وصفناها ، هي تمكين هذا التنظيم من شرذمة المجتمع العراقي ، و جعل صفة التقاتل الداخلي ، واقعا اجتماعيا ، وهذا ما يحصل بين السنة من اقتتال وتناحر فيما بين العشائر بل العشيرة الواحدة ، و هو الامر يعد مشاغلة للراي العام العراقي بمشاكل تجعله غير منتبه لما يجري حوله من مؤامرات حيث الذهاب باتجاه احياء خط انبوب البترول كركوك - الموصل وصولا الى ميناء حيفا . وما اجتماع اربيل الى جزء من هذا المشروع" .
