احتجاجات مقابل البيت الابيض ضد العقوبات الامريكية الاخيرة على فنزويلا

 
ونوه مراسلنا الى الى ان المحتجين تجمعوا في البداية امام الكونغرس الامريكي ، ثم توجهوا في مسيرة احتجاجية صوب البيت الابيض غير ابهين ببرودة الجو هناك، وهم يرددون شعارات تمجد بالرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز وبصمود بلادهم امام الضغوط والمؤامرات الامريكية .

وقال احد المشاركين في المسيرة الاحتجاجية لمراسلنا ، ان" الاداراة الامريكية فرضت عقوباتها الجديدة تحت ذريعة ان الحكومة الفنزويلية تقمع تظاهرات معارضيها ، وعمدت الى تجميد ارصدة الشعب الفنزويلي في البنوك الامريكية، وتساءل ، الا يجب ان يفرض العالم عقوبات على امريكا جراء اعمال العنف وانتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبت من قبل الشرطة والجيش الامريكي ضد المواطنين الامنين في مدينة فيرغسون" . 
واضاف، " اليوم يشهد كل العالم انتهاك ابسط حقوق الانسان في بلد يدعي انه كان مهد ظهور الديمقراطية"، والنقطة الاخرى ، هي ان الادارة الامريكية اعلنت بعد 50 عاما من فرض العقوبات على كوبا ، ان تلك العقوبات لم تؤدي الى اي نتيجة ، اذن لماذا تواصل هذا الاجراء ضد روسيا وفنزويلا وايران ؟!". 
وطبقا للقانون الذي صادق عليه الرئيس الامريكي باراك اوباما، فانه سيتم تجميد ارصدة المسؤولين الفنزويليين المتهمين باستخدام العنف ضد معارضيهم وانتهاك حقوق الانسان ، وعدم منحهم اي تاشيرات دخول للولايات المتحدة ، وقال النائب وزبرت منندز الذي كان قد تقدم بمقترح فرض العقوبات على فنزويلا ، ان "المصادقة النهائية على هذا الاقتراح تعد رسالة واضحة الى الحكومة الفنزويلية" . 

وادعى النائب الديمقراطي منندز بعد المصادقة النهائية على قرار فرض العقوبات على فنزويلا ،" اننا في الولايات المتحدة الامريكية مكلفون  بفضح العنف في فنزويلا ، والاحتجاج على اعمال العنف التي تقوم بها حكومة نيكولاس مادورو".
وقبل مصادقة الادارة الامريكية على العقوبات الجديدة ، كان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد اعلن بان العقوبات الامريكية لن توقف عجلة التحرك الفنزويلي الى الامام ، و"التهديد بفرض العقوبات هو ديدن الاشخاص المشبعين بالافكار الامبريالية، وممن يتخيل قدرته على فرض ارادته علينا وسلب ثرواتنا من خلال التهديد" .