عصابات "داعش" التكفيرية الارهابية تتاجر بـ"الأعضاء البشرية" إلى جانب المخدرات والنفط لتمويل نشاطاتها


«تسنیم» .. المعین النابض والزاخر بالمعرفة

كشفت صحيفة "ديل ميل" البريطانية عن تحول عصابات "داعش" الارهابية النكفيرية الى الإتْجار بـ"الأعضاء البشرية" من أجل تمويل نشاطاتها حيث تجني ملايين الدولارات في العام الواحد ، إلى جانب إنتاج النفط وتهريب المخدرات ، ما يشكل ذلك فضيحةٌ إنسانيةٌ جديدة تضاف إلى سجل "داعش" الأسود .

و اوضحت الصحيفة البْريطانية أن هذا التنظيم يعمل على تجنيد الأطباء الأجانب لمدة شهور بهدف الإستيلاء على الأعضاء الداخلية ليس فقط من جثث الموتى، لكن من الرهائن الذين يحتجزونهم في العراق و سوريا بما فيهم الأطفال . وكشف التقرير أيضاً أن المنظمة الإرهابية تبيع كلى البشر وأكبادهم وقلوبهم  في السوق السوداء مشيراً إلى وجود حركة غير عادية داخل المرافق الطبية في الموصل . و ذكرت المصادر أن عمليات الإستئصال تجرى داخل المستشفى لتنقل الأعضاء بعد ذلك بسرعة من خلال شبكات متخصصة في الإتجار بالأعضاء البشرية .
و يتم تهريب معظم الاعضاء البشرية من سوريا والعراق إلى البلدان المجاورة مثل المملكة العربية السعودية أو تركيا ، لتباع فيما بعد في جميع أنحاء العالم بحسب وكالة الأنباء الدولية الآشورية .
أما بالنسبة لتهريب المخدرات فقد أشارت الصحيفة البْريطانية إلى أن مدينة نينوى صارت ممراً لتصدير الهيروين الأفغاني إلى الدول الأوروبية، الأمر الذي يوفر أرباحاُ طائلة لداعش فيما لا يزال النفط الخام أكبر مصدر تمويل للتنظيم فهو يدر على خزينته أكثر من مليون دولار يومياً.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة