عصابة "داعش" الارهابية تحتجز 15 الف مواطن عراقي لاستخدامهم كدروع بشرية في مواجهة القوات العراقية
افادت مصادر وكالة تسنيم الدولية نقلا عن احد اعضاء مجلس محافظة صلاح الدين "أحمد ناظم" قوله ان تنظيم "داعش" الارهابي يحتجز نحو 15 ألف مدني داخل ناحية يثرب جنوبي تكريت؛ مبينا ان هؤلاء الرهائن يُستخدمون كدروع بشرية امام عمليات القوات الأمنية العراقية.
ولفت ناظم في تصريح صحفي، امس الاحد، الى ان "المئات من أسر ناحية يثرب تمكنت من الهروب باتجاه محافظتي كركوك والسليمانية"؛ مؤكدا أن "قوات البيشمركة منعتهم من الدخول".
وأوضح عضو مجلس محافظة صلاح الدين العراقية، انه بعد انطلاق العمليات العسكرية لتحرير ناحية يثرب (80 كم جنوب تكريت) حاول نحو 15 ألف مدني من اهالي الناحية النزوح الى مناطق آمنة عبر نهر دجلة عبر الزوارق، لكن عناصر التنظيم احتجزت هؤلاء المدنيين قرب النهر ومنعتهم من مغادرة الناحية لتستخدمهم فيما بعد كدروع بشرية تقيهم هجمات القوات العراقية.
وأشاد ناظم بمواقف الجيش العراقي، قائلا : لقد استجاب الجيش لمناشداتنا بايقاف القصف على يثرب قبل يومين، نظرا لوجود الآلاف من الاسر المحتجزة لدى التنظيم الارهابي.
وناشد المسؤول في محافظة صلاح الدين، حكومة كركوك وقوات البيشمركة والحكومة الاتحادية، بـ "التدخل العاجل لفتح الطريق امام العوائل النازحة التي تعاني منذ اربعة ايام ظروفا انسانية صعبة".
وكانت القوات الأمنية العراقية بدأت، في 19 كانون الأول 2014 الجاري، عملية عسكرية واسعة لتحرير المناطق الغربية، من سيطرة تنظيم داعش الارهابي، وذلك بدءا من ناحية يثرب في محافظة صلاح الدين.
