نبيل قاووق : لا نطمح بالحوار لأجل غلبة او استقواء ... والتحالف التكفيري «الاسرائيلي» يستهدف المقاومة

نبیل قاووق : لا نطمح بالحوار لأجل غلبة او استقواء ... والتحالف التکفیری «الاسرائیلی» یستهدف المقاومة

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله لبنان الشيخ نبيل قاووق على ان التحالف التكفيري «الاسرائيلي» ، يستهدف اضعاف المقاومة ، و ابتزاز المقاومة ومحاصرة دول المقاومة ، و لا يفرق بين سني او شيعي او مسيحي ، مؤكدا ان حزب الله لا يطمح بالحوار ، لأجل غلبة ولا لأجل استقواء ، انما من اجل تغليب المصلحة الوطنية ، و من اجل تقوية لبنان في مواجهة التحديات .

و رأى الشيخ نبيل قاووق خلال احتفال تأبيني في بلدة الخرايب ان "التكفيريين يكفرون كل من لم يبايعهم ، ولا يرحمون احدا من شرهم ، ويرسلون السيارات المفخخة للاسواق و يقتلون العربي و الكردي و يقتلون السني و الشيعي والمسيحي ولا يوفرون احدا الا «اسرائيل» ، حيث تقول ان داعش والنصرة لا يشكلون خطرا عليها" .
و لفت الشيخ الى ان "هناك تحالفا بين التكفيريين والعدو «الاسرائيلي» ، وان المسلحين في القنيطرة تدار عملياتهم من المواقع «الاسرائيلية» ، و عندما كانوا في الجولان اداروا ظهورهم الى «اسرائيل» و سلاحهم الى الجيش السوري كما في سيناء ايضاً اداروا ظهورهم الى «اسرائيل» و سلاحهم الى الجيش المصري" .
و اوضح الشيخ قاووق انه "امام هذا التحالف التكفيري «الاسرائيلي» ، لم يبق لنا الا ان نستعد ونتحضر لمواجهة هذا الخطر الذي اصبح اليوم على حدود لبنان ، و انهم يريدون اضعاف المقاومة وابتزاز المقاومة ومحاصرة دول المقاومة" .
واكد قاووق ان"التكفيريين تلقوا ضربات استراتيجية وحاسمة أدت الى انحسار مشاريع الامارات التكفيرية في لبنان" ، متسائلاً "الى متى يبقى لبنان ضعيفا امام ابتزاز الخاطفين للعسكريين اللبنانيين" ، معتبراً ان هذا المشهد "يحبط اهالي العسكريين ويؤلم كل اللبنانيين عندما ينظروا الى لبنان يقف بحكومته ضعيفا امام ابتزاز الخاطفين الذين لا يشعرون بأي ضغط، لان قادتهم في سجن رومية لا زالوا معززين ومكرمين، والدول الراعية للخاطفين في جرود عرسال لا تريد حلا لقضية العسكريين" .
ورأى قاووق "ان الحل يبدأ عندما تتحرر اوراق القوة من اسر التجاذبات والانقسامات والحسابات السياسية ، وعندها يستطيع لبنان ان يغير المعادلة القائمة ويقترب اكثر من تحرير العسكريين وامام الخطر التكفيري الذي لا يزال يحدق بلبنان" .
هذا واكد الشيخ نبيل قاووق ان حزب الله لا يطمح بالحوار ، لأجل غلبة ولا لأجل استقواء ، انما من اجل تغليب المصلحة الوطنية ومن اجل تقوية لبنان امام التحديات ومن اجل قطع الطريق على مشاريع الفتن" ، مشددا على ان قرار الحوار "هو قرار وطني بامتياز". واشار الشيخ قاووق الى ان "الاولوية الوطنية تفرض علينا تحصين لبنان ، ومن هذا المنطلق كان قرار حزب الله بالحوار مع تيار المستقبل ، لانه بالحوار نستطيع ان نحصن الوحدة الوطنية لمواجهة كل التحديات وان الحوار يعبر عن قناعتنا ، و يكفينا انه بمجرد الاعلان عن بدء الحوار بين حزب الله و تيار المستقبل برعاية الرئيس نبيه بري ، حتى كانت الصدمة الايجابية على كل اللبنانيين وتغيرت المناخات السلبية وخف التوتر السياسي والمذهبي" .

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة