نواب في البرلمان العراقي يستنكرون البنتاغون على تحجيمه لدور الحشد الشعبي في الحرب ضد داعش
استنكر نواب عراقيون تصريحات صدرت عن البنتاغون الامريكي الذي زعم ان جماعة "داعش" الارهابية تراجعت عن واحد بالمئة فقط من الأراضي العراقية؛ مؤكدين ان هذه التصريحات تحمل نوايا امريكية خبيثة للتقليل من دور قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي في طرد "داعش" من محافظتي ديالى وصلاح الدين.
وأوضح النواب ان تقرير "البنتاغون" حول الحرب على "داعش" يفتقد للموضوعية ومحاولة لضرب المنجز العراقي؛ مؤكدين ان التقرير لا يخدم الحملة على هذه العصابة الارهابية وانما يعمل على التهويل منها.
وقال النائب عن التحالف الوطني العراقي "سعد المطلبي" : أعتقد أن سبب هذه التصريحات هو السياسة الجديدة التي يحاول الجمهوريون فرضها في الولايات المتحدة، وهي محاولة إرسال قوات برية .
بدوره، قال القيادي في الحشد الشعبي "نعمة العبودي" ان " الولايات المتحدة تريد أن تعطي صدى كبيرا لداعش حتى لا يتمكن أحد من مواجهته"؛ مؤكداً أن "داعش" خسر وتقهقر على يد الحشد الشعبي والجيش العراقي.. هناك خسائر كبيرة لحقت بداعش في جرف النصر وديالى تحررت بالكامل"؛ مشيراً الى ان واشنطن تمارس دوراً سلبياً عبر تضخيم صورة "داعش" بعد استعادة الأمن العراقي المبادرة على الأرض.
وفي السياق نفسه قال نائب رئيس البرلمان العراقي الشيخ همام حمودي، ان التحالف الامريكي أعطى قيمة لداعش أكثر من اهتمامه بدعم العراق في دحر الارهاب.
ومن جانبه، استغرب نواب اكراد في البرلمان العراقي من موقف البنتاغون؛ مؤكدين أن "البيشمركة حررت مساحات شاسعة قرب مدينة الموصل بعلم المستشارين الامريكيين".
