رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان السوري: لدينا تنسيق مع كل قوى المقاومة التي تعمل ضد الكيان الصهيوني


رئیس لجنة الأمن القومی فی البرلمان السوری: لدینا تنسیق مع کل قوى المقاومة التی تعمل ضد الکیان الصهیونی

تحدث رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان السوري اللواء الدكتور إبراهيم محمود اليوم الأربعاء لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في دمشق عن التطورات الأخيرة حول الاعتداءات الصهيونية في الجولان معتبراً أنها تأتي في سبيل إيجاد ذريعة بيد الكيان الصهيوني لتسويغ ما قاموا به من عدوان سابق على أراض سوريا أو للإعداد لعدوان قادم، مؤكداً أن سوريا لديها تنسيق مع كل قوى المقاومة التي تعمل ضد الكيان الصهيوني.

وحول الاعتداءات الأخيرة التي قام بها الكيان الصهيوني في المنطقة الجنوبية لسوريا والاشتباكات بين الجانبين على جبهة الجولان أكد اللواء محمود : "أولا نحن يجب ألا نتوقع من العدو ألا يكون عدواً ونحن أمام عدو في الداخل والخارج متعاون مع بعضه البعض" معتبراً أن : "الذريعة التي تتحدث بها «اسرائيل»حول سقوط صواريخ من الجانب السوري فوق الجولان المحتل على بعض المستوطنات عبارة عن ذريعة متفق عليها ما بين المنظمات الإرهابية التكفيرية الموجودة في سوريا والتي في الأساس تدريبها وتمويلها وعلاجها في «اسرائيل»".
وأكد الدكتور إبراهيم أن "هذه الاعتداءات تأتي في سبيل إيجاد ذريعة بيد الكيان الصهيوني لستويغ ما قاموا به من عدوان سابق على أراض الجمهورية العربية السورية أو للإعداد لعدوان قادم، لكن هذا الأمر معروف في القانون الدولي هو اعتداء على دولة ذات سيادة".
وحول الهدف الذي يريد كيان الاحتلال تحقيقه من وراء اعتداء القنيطرة والاعتداءات الجديدة لفت اللواء محمود إلى أن: "«الإسرائيليين» عندما يقومون بأمر ما يكون ذلك بناء على مراكز دراساتهم أو يخدم أحد الأهداف السياسية التي لها علاقة بالانتخابات السياسية فرئيس الوزراء «الإسرائيلي»نتنياهو يريد بذلك العدوان أن يزيد من شعبيته لدى المتطرفين الصهاينة في فلسطين المحتلة وهذا العمل أقدموا عليه لهذا السبب تحديداً وما أعلنوه أنهم لا يعلمون من استشهد فهذا الأمر بمنتهى الصفاقة والكذب من الجانب «الإسرائيلي»وأعتقد أن هذا نوع من أنواع المؤامرات يريد نتنياهو من خلالها أن يجمع أكبر عدد ممكن من المؤيدين له في حزبه ومنهم المتطرفين الصهاينة".
وفيما يتعلق بالرد على تلك الاعتداءات التي يقوم بها كيان الاحتلال أوضح اللواء محمود:" من حيث الرد فنحن نرد بدليل، نحن من نقاتل ؟ هل نقاتل التكفيريين فقط، نحن الآن نقاتل السلاح «الإسرائيلي»الموجود في سوريا الذي يحمله هؤلاء ونحن نقاتل الصهاينة وكل من يحمل السلاح ضد الوطن السوري، إذاً نحن الآن في حالة رد" وأضاف : "هذه المجموعات الإرهابية التكفيرية ما هي إلا أحد الفصائل المسلحة الجديدة في الجيش «الإسرائيلي»وهذا واضح للجميع من خلال التدريب والتسليح والتمويل كله من الكيان الصهيوني ومن معه كالسعودية وقطر وتركيا وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، ونحن نرد في كل لحظة فهناك ضباط عمليات صهاينة مشتركون بالقتال ضد الجيش السوري إن كان في القيادة الموجودة في تركيا أو ضباط العمليات الموجودين في مراكز الاستخبارات التي تزودهم بالمعلومات أو تزودهم  بالسلاح وغير ذلك"
وعن الخطاب المرتقب لسماحة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الجمعة القادم وما يمكن أن يصرح به، اعتبر اللواء محمود أنه: "بالنسبة للتنبؤات حول ما سيتحدث به السيد حسن فهو زعيم في السياسة وهو مقاتل ولا يمكنني أن أتنبأ بما سيتحدث به ولكن على الأغلب هناك خطوط واضحة في السياسية السورية أو سياسة حزب الله أو السياسة الإيرانية فضمن هذه الحدود سيكون الحديث ".

وحول البيان الذي أصدرته المقاومة الشعبية في الجولان والذي أعلنت فيه عن وقوفها إلى جانب المجاهدين من حزب الله لمواجهة العدو الصهيوني، لفت اللواء محمود إلى أن: "هنالك مواضيع من الممكن أن نتحدث فيها بالإعلام وأمور أخرى لا يمكننا التحدث بها ولكن أقول بشكل عام كل السوريين الموجودين في الجولان أو حتى العرب الموجودين في أراضي 48 أو في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، كل طلقة تطلق أو أي صراع مسلح ضد العدو الصهيوني الذي يحتل أي ذرة من كامل التراب العربي إن كان في الجولان أو غير الجولان، يعتبر في صفٍ اسمه صف المقاومة أو في محور المقاومة وبشكل مؤكد لدينا تنسيق ما بين كل قوى المقاومة التي تعمل ضد الكيان الصهيوني وضد أي دولة من الدول التي تتعاون معه في السر والعلن"
وأكد اللواء محمود في ختام حديثه أن: " العصابات التكفيرية في المنطقة الجنوبية تلقت ضربة كبيرة جداً وحقق الجيش العربي السوري بقيادته الحكيمة انتصاراً كبيراً في الأيام الأخيرة، وهذا الانتصار أدى إلى قتل عدد كبير من الإرهابيين وأسر العشرات منهم كما تم تحرير جزء من الأرض التي كان يحتلها هؤلاء المجرمون وما سيتمخض بعد ذلك لا يمكن أن نتحدث عنه إعلامياً"

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة