قائد الحرس الثوري : لينتظر الكيان الصهيوني رداً أقوى لو غامر و رد على عملية شبعا البطولية التي نفذها حزب الله

قائد الحرس الثوری : لینتظر الکیان الصهیونی رداً أقوى لو غامر و رد على عملیة شبعا البطولیة التی نفذها حزب الله

حذر القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري كيان الارهاب الصهيوني من الغامرة و الرد علي العملية النوعية التي نفذها حزب الله في مزارع شبعا والتي جاءت ردا علي اعتداء الصهاينة الغادر في منطقة القنيطرة السورية و التي اسفرت عن استشهاد كوكبة من كوادر حزب الله فضلا عن العميد الله دادي القيادي في الحرس الثوري .

وافادت وكالة "تسنيم" الدولية للانباء بأن اللواء جعفري قال خلال مراسم تابين شهداء القنيطرة بطهران مساء الجمعة :  لو اراد الكيان الصهيوني الرد علي عملية حزب الله ، فعليه بالتاكيد انتظار رد اقوي ليس فقط في اطراف حدوده ، بل في اي نقطة من العالم يتواجد فيها صهاينة ومناصرون لهم .
واضاف اللواء جعفري : لا شك ان «الاسرائيليين» يدركون جيدا ويشعرون بالهلع من قدرات خلايا حزب الله المتبلورة في مختلف انحاء العالم ضد اعداء الثورة الاسلامية.
وانتقد اللواء جعفري ازدواجية مجلس الامن الدولي بشان العدوان الصهيوني علي ارض لبنان و الهجوم علي القنيطرة السورية ، ان مواكبة المؤسسات الدولية واميركا للكيان الصهيوني واضح تماما وهي قضية تعرفها واختبرتها جميع الشعوب الحرة في العالم.
وتابع القائد العام للحرس الثوري، ان «اسرائيل» الغاصبة تواصل اليوم حياتها تحت حماية المؤسسات الدولية واميركا حيث نامل ان تنتهي حياتها هذه علي وجه السرعة ان شاء الله ، مضيفا بان رد حزب الله علي الكيان الصهيوني كان الحد الادني من الرد.
وأشار اللواء جعفري الي انتهاء الحرب التي فرضها صدام علي الشعب الايراني ووصف الامام الخميني طاب ثراه لهذه الحرب بأنها كانت نعمة لأنها ستؤدي الي تحرير فلسطين موضحا لم يتصور أحد متي سيتم تحقيق هذه الامنية .
وتابع القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية قائلا " ان الامام الراحل عندما أعلن بأن طريق القدس يمر من كربلاء و كرس مفهوم هذا الشعار لدي الامة الاسلامية ، كنا لا نفهم معني كلامه بأن الحرب كانت نعمة لنا" ، مضيفا القول "ها نحن اليوم نفهم معني كلام الامام آنذاك ، بالرغم من كل الخسائر المادية والمعنوية وكيف أنها كانت نعمة للاسلام وللثورة الاسلامية" .
وأكد اللواء جعفري أن الثورة الاسلامية تواصل تقدمها بكل قوة و اقتدار مشددا علي أن هذه الثورة المباركه باتت تفتح الحصون التي حددتها الواحدة تلو الاخري لتشق طريقها نحو قلوب الشعوب المقهورة والمظلومة سواء كانت من المسلمين أو غيرهم.
وأشار قائد الحرس الثوري الي الحرب التي شنها الكيان الصهيوني علي حزب الله لبنان ودامت 33 يوما و قال " لقد كان الجميع ينتظر آنذاك بقلق كبير جدا نتائج هذا العدوان باستثناء الذين كانوا يؤمنون بأهداف وشعارات الامام الخميني حيث لم يساورهم أي قلق وكانوا يتوقعون أن النصر سيكون حليف مقاتلي حزب الله لبنان" ‌.
وتساءل قائلا "من كان يتصور بأن يقاوم عدد قليل من رجال حزب الله لبنان الذي لم يتم الاعتراف رسميا بحكومته أمام أكبر هجوم صهيوني تم تزويده بمختلف الاسلحة المعقدة والمتطورة للغاية والانتصار علي قوته الحديثة؟" .
وأضاف : "من كان يتصور بأن ينتصر شعب تلقي درس المقاومة من الامام الخميني طاب ثراه وثورته المباركة بعد حصار كامل من قبل الصهاينة في حربين دامت الاولي 22 يوما والثانية 8 أيام و اجبار العدو الغاصب علي الانسحاب؟" . واعتبر اللواء جعفري تحقيق هذه الانتصارات العظيمة بأنه رهن دماء الشهداء‌ الابرار وتضحيات الشعب الايراني ومقاومته في مرحلة الدفاع المقدس التي دامت 8 سنوات ، مؤكدا أن الايمان والتدبير والتعقل والايمان العميق بطريق الثورة الاسلامية والامام الراحل قدس سره الشريف تعتبر من أهم عناصر هذه الثورة المباركة في مرحلة الدفاع المقدس والعدوان الصهيوني علي حزب الله لبنان الذي استمر 33 يوما ، لافتا الى "ان هذه العناصر لايزال العدو غافل عنها و لم يفهم سبب اصرار الابن الذي يستشهد والده علي مواصلة نفس النهج".
وتابع قائلا " ان الخوف بات يستولي علي الصهاينة الذين قالوا انهم استهدفوا الفريق اللبناني دون ان يعلموا بوجود مقاتل ايراني بينهم لكن عليهم أن يعلموا جيدا أن الثورة الاسلامية لا تفرق بين ابنائها سواء كانوا من ايران أو لبنان أو العراق أو سوريا" .

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة