المتحدث بإسم لجنة الامن القومي بمجلس الشوري الاسلامي: الغرب يسكت ازاء مقتل 100 انسان باكستاني ولكنه يقيم الدنيا ولم يقعدها بمقتل 10 أشخاص
أشار المتحدث بإسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في السلطة التشريعية بالجمهورية الاسلامية الايرانية السيد حسين تقوي الحسيني الي الازدواجية التي يعتمدها الغرب وأمريكا ازاء انتهاك حقوق الانسان وانتقدهما لالتزمهما الصمت المطبق ازاء المجازر التي تعرض لها 100 انسان في باكستان في حين أثارا ضجة كبيرة عندما قتل 10 أشخاص وكيلهما بمكيالين ازاء هذا المبدأ.
و أشار النقوي الذي كان يتحدث لمراسل القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء الي المجزرة التي تعرض لها المسلمون في باكستان مؤخرا وتساءل قائلا " ماهو الفرق بين دم الشخص الباكستاني والأوروبي حيث يقيم الامريكيون والغربيون الدنيا ولايقعدوها اذا قتل 10 اشخاص أمريكان فيما يلتزمون الصمت المطبق ازاء مجزرة راح ضحيتها 100 شخص اضافة الي الجرحي". وأضاف المتحدث بإسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي قائلا " ان الانفجار الارهابي الذي شهدته باكستان وأسفر عن استشهاد اكثر من 61 شهيدا واصابة 50 آخرين بجروح شديدة لايزال يشهد ازدواجية حيث أن أمريكا والغرب تحولا اليوم الي أكبر مصدر لترويج الارهاب ". وأعرب عن أسفه لهذا الصمت الامريكي الغربي القاتل قائلا " لو كان هؤلاء القتلي في باكستان من الدول الحليفة لأمريكا لكان العالم يشهد نشوب حرب كبيرة في المنطقة الا انهم لأنهم من المسلمين فإنه لن يهتم بهم أحد ". وشدد علي أن أمريكا وبريطانيا تقفان وراء كل الأعمال الارهابية التي تستهدف السنة والشيعة علي السواء موضحا أنه لن يساوره أي شك بأن هذين البلدين وكيان الاحتلال الصهيوني يقومون بإدارة العصابات الارهابية وتدريب عناصرها وتقديم المال والدعم لها.
