قيادي بالحراك الجنوبي : هادي أصبح ألعوبة بيد قوى تأتمر بأجندات سعودية وقطرية والشعب سيقف أمام المؤامرة

قیادی بالحراک الجنوبی : هادی أصبح ألعوبة بید قوى تأتمر بأجندات سعودیة وقطریة والشعب سیقف أمام المؤامرة

اتهم قيادي في الحراك الجنوبي باليمن ، الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي بانه اصبح العوبة بيد القوى التكفيرية التي تأتمر باجندات سعودية وقطرية ، وشدد على ان الحراك الجنوبي والشعب اليمني في الجنوب سيقف امام المؤامرة التي يتم تدبيرها من قبل الرئيس المستقيل هادي وحلفائه ضد الجنوب ، معتبرا ان الرياض تريد استخدام الورقة الجنوبية للانتقام من ثورة 21 سبتمبر التي قادتها حركة انصار الله.

وقال القيادي البارز في الحراك الجنوبي في اليمن حسين زيد بن يحيى في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية الخميس : ان القضية الجنوبية حاضرة في المشهد السياسي اليمني ، على اعتبار ان هدف نضال الحركة الوطنية اليمنية منذ منتصف القرن الماضي هو تحقيق الوحدة اليمنية، والذي توّجه الشعب في 1990.

واضاف القيادي البارز في الحراك الجنوبي في اليمن : في لحظات كان اليمنيون ينسجون هذا اليوم العظيم، كانت قوى الظلام والتكفير تنسج خنجر الغدر المسموم، بالاتفاق بين القوى التقليدية على التآمر على الشريك الجنوبي واقصائه من الوحدة، والذي ادى الى حرب ظالمة ومجرمة في 1994 على الجنوب، حيث طعنت بخنجرها المسموم حلم الوحدة.
واعتبر بن يحيى ان القضية الجنوبية افرزتها جريمة حرب 1994 ارتكبها امراء الحرب والتكفير، نتيجة اقصاء الشراكة الوطنية الجنوبية عن السلطة بشكل كامل والاساءة الى الكرامة الجنوبية، معتبرا ان الجنوب كان اكثر توقا الى الوحدة والتضحية من اجل ذلك.
واشار القيادي البارز في الحراك الجنوبي في اليمن حسين زيد بن يحيى الى ان انطلاقة الحراك الجنوبي هي الاساس في الثورة التي انطلقت في 11 فبراير لان نظام صالح لم يكن احد ليجرؤ على قول كلمة لا امامه ، الا بعد انطلاق الحراك الجنوبي ، وكذلك بعد خروج حسين بدر الدين الحوثي في عام 2004، ضد الاستبداد الذي اساء الى الدولة والوحدة وقيم وتطلعات الشعب اليمني. واكد ان ثورة 11 فبراير 2011 عظيمة ورائعة بكل المقاييس، لكن في 21 مارس من نفس العام التحقت بها القوى التقليدية ممثلة بالجنرال الهارب والمطلوب للعدالة علي محسن الاحمر، فانحرفت الثورة عن مسارها واستغلها حزب الاصلاح اليمني ورفاقه في احزاب القبح (اللقاء المشترك).
وشدد بن يحيى على انه نتيجة ذلك استمر نضال الشمال والجنوب، وتوج بثورة 21 سبتمبر، التي اعادت الوهج للثورة، على ان يتم التأسيس لدولة حقيقية مدنية تعيد الكرامة والاعتبار للشراكة الجنوبية وعلى اساس اتفاق السلم والشراكة، لكن قوى الغدر والخيانة ذاتها اعاقت تنفيذ الاتفاق، ما ادى الى الاعلان الدستوري يوم السادس من فبراير لبناء عهد جديد. واكد بن يحيى ان ثورة سبتمبر وضعت الاسس لحل عادل للقضية الجنوبية، حيث تم طرد من قاموا بشن الحرب وتكفير الجنوبيين جذريا من المشهد السياسي، وهو ما سيسهل ايجاد حل عادل ومنصف للقضية الجنوبية.

واعتبر القيادي البارز في الحراك الجنوبي في اليمن حسين زيد بن يحيى ان الرئيس هادي وقع تحت ضغوط القوى التقليدية والرجعية والنفوذ الاقليمي، واصفا خروجه الى عدن بذريعة المغادرة الى الولايات المتحجدة للعلاج ونكوصه عن ذلك بانه نوع من الغدر والخيانة، ونقطة سوداء في تاريخه . واشار الى انه بعد اقل من ساعة من اعلان بيانه من عدن خرجت الجماهير الابية في عدن تطالبه بالخروج من الجنوب، كما خرجت مسيرة ايضا في مسقط رأسه منددة به ومتوعدة بطرده وحلفاءه واسياده من القوى التقليدية والرجعية وقطر والسعودية .
ورحب بن يحيى باستقالة هادي لشعوره بعدم التمكن من العطاء ، لكن حصل هناك نكوص بعد ذلك عن العهود تحت ضغط القوى التكفيرية والميليشيات التكفيرية التي ترعاها السعودية في عدن ، و ربما يكون الان تحت الاقامة الجبرية . و اتهم هادي بآنه يريد استعداء الجنوب وطمس قضيته، ونوه الى ان الشعب الجنوبي يريد استعادة الكرامة الوطنية والشراكة الوطنية، معتبرا ان مطالبة بعض القوى الاصلية في الجنوب باستعادة الدولة في الجنوب يمثل ردا طبيعيا على جريمة الغدر والخيانة من حزب الاصلاح.

واوضح بن يحيى ان مطالب الجنوبيين تتراوح ما بين استعادة الدولة وهو ما يطالب به الرئيس السابق علي سالم البيض، وما بين اعادة الشراكة الوطنية في اطار دولة اتحادية من اقليمين، وهو ما يدعو اليه جزء آخر من مكونات الجنوب وفي مقدمتهم الرئيس علي ناصر محمد ، مؤكدا ان لا علاقة لفصائل فرخها النظام وبالذات حزب الاصلاح وعلي محسن الاحمر بالحراك الجنوبي. وبين القيادي البارز في الحراك الجنوبي في اليمن ان الحراك الجنوبي يقوده علي سالم البيض وعلي ناصر محمد، ولم يشهد انقسامات الا في عام 2011 وتسلل حزب الاصلاح والاحمر، وتأسيس ما يسمى بساحة المنصورة وساحة 16 فبراير، والهيئة الشرعية للافتاء والتكفير وغير ذلك مما لا علاقة له بالحراك الجنوبي، الذي يتزعمه المجلس الاعلى بقيادة حسن احمد باعوم والمؤتمر الجنوبي الذي يترأسه علي ناصر محمد، ومنظمات الحزب الاشتراكي الجنوبي بقيادة علي منصب، وما دون ذلك مسميات وهمية ومن صنع الاجهزة الاستخباراتية.
وحذر بن يحيى من ان التدخل الخارجي الرجعي ممثلا بالسعودية وقطر يستهدف الجنوب منذ 1967، وارسلت الرياض المرتزقة للقيام بأعمال القتل والتخريب ، معتبرا ان قناة الجنوب الحر هي اداة اعلامية سعودية . وتابع القيادي البارز في الحراك الجنوبي في اليمن ان السعودية تريد استخدام الورقة الجنوبية للانتقام من ثورة 21 سبتمبر ، ولا تريد قيام دولة يمنية اتحادية مقتدرة وعادلة، لان رياح التغيير قد تمتد الى بلدانها، ولذلك تحاول بكل ثقلها ان تعبث في الجنوب والشمال وتبقي هذا البلد متخلفا . وقال: نحن الجنوبيين نطالب بحدودنا الوطنية التي تمتد من الوديعة الى حدود الخليج (الفارسي) ، ولا نقبل بما يسمى باتفاقية جدة لعام 2000، بل نطالب بالحدود التاريخية للجنوب، كما ان الشمال ايضا لا يقبلون الا بالعودة الى الحدود التاريخية لليمن وهي الركن اليماني، او الى جيزان ونجران وعسير في حدها الادنى.
واوضح بن يحيى بان السعودية تخاف من الدولة الوطنية اليمنية وكل افكار التقدم والتحرر والديمقراطية، ولذلك دخلت الى البحرين حيث كانت هناك ثورة رائعة، ودخل جيش القمع السعودي وقمع الثورة والان يحاكم قائد الثورة علي سلمان، معتبرا ان السعودية لا تريد روح المقاومة والتقدم والحداثة، وتتآمر الان على سوريا ولبنان والعراق ومصر.
ونفى القيادي البارز في الحراك الجنوبي في اليمن ان يكون عبد ربه منصور هادي يتزعم الحراك الجنوبي في وجه الشمال ، واعتبر انه كلما ازداد حجم التحدي يزداد الق وهج الحراك الجنوبي ، وسترون في الايام القادمة كيف الحراك الجنوبي يتصدى لهادي وحلفائه من القوى التقليدية، وخاصة ان الجنوبيين يعرفون من يدير غرفة العمليات العسكرية في المنطقة الرابعة في التواهي وهو الجنرال الهارب علي محسن الاحمر.
واشار بن يحيى الى ان مصادر اعلامية تحدثت عن احتمال عودة الهارب والمجرم الارهابي حميد الاحمر وتوكل كرمان وغيرهم من المشبوهين الى عدن من تركيا، مشددا على ان هذا يمثل تحديا للكرامة الجنوبية وستخرج الجماهير المليونية للمطالبة بطرد عبد ربه منصور هادي الذي يسيئ الى تاريخ الجنوب.
واكد بن يحيى ان الرئيس المستقيل هادي كشف وجهه الحقيقي بانه مجرد العوبة بيد القوى التقليدية والتابعة  للاجندة القطرية والسعودية، واصبحت كل قوى الحراك الجنوبي ترفض التواصل معه، وتطالب بطرده من عدن الى اوكار وادي عديدة عند رفيقه الزنداني وجماعته من القوى التكفيرية والظلامية.

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة