جمعية الاثوريين بطهران:"داعش" ثعبان ربيب لأمريكا و«إسرائيل» لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير
أنتقدت جمعية الاثوريين في طهران بشدة السكوت المطبق للغرب حيال جرائم تنظيم "داعش" الإرهابي، واستنكرت بشدة الممارسات والأعمال المشينة لهذه العصابة المجرمة وتسأءلت: ان هذا التحالف المختلق بقيادة أمريكا الذي كان سببا لتسليح هؤلاء الجناة بلا حد وبلا نهاية،بأي شيئ مشغول في الوقت الراهن؟.
وأدانت جمعية الاثوريين بطهران في بيان الاعمال اللانسانية لعصابات"داعش" الإرهابية في العراق وسوريا مستنكرة كذلك الصمت الدولي تجاه الجرائم الوحشية لهؤلاء المجرمين. وجاء في البيان، قبل اقل من شهرين من حلول الذكرى السنوية المئوية لابادة الشعوب الارمنية والاثورية والبلغار بيد الحكومة العثمانية السابقة، والتي تعتبر الجريمة الاولى وليست الاخيرة من نوعها وانها بدون شك الجريمة الكبرى ضد مكونات هذه الشعوب. اننا نشاهد اليوم وعلى اعتاب هذه الذكرى، بان الحسكة في سوريا والموصل في العراق قد اتخذت لون الدم وتشم رائحة لفجائع اخرى. واشار البيان الى ان اللاجئين المسيحين الاثوريين الذين نزحوا إلى القرى المحيطة بمنطقة الخابور- الحسكة السورية، تعرضوا لهجوم داعشي وحشي بغيض، ذلك الثعبان ربيب امريكا والكيان الصهيوني بهدف تفعيل مشروع الشرق الاوسط الكبير، حيث تم في هذا الهجوم اختطاف اكثر من 150 لاجىء آثوري بالاضافة الى نسف اقدم كنيسة اثرية في المنطقة وتخريب مئات المنازل السكنية الاخرى. ان السؤال الذي يتبادر للذهن، كيف ان العالم الغربي الذي يتمشدق بحماية حقوق الانسان، يتخذ من قضية مقتل جندي صهيوني ، ذريعة كافية لتبرير دعمه لهذا الكيان المصطنع البغيض وقتل الاطفال والمدنيين العزل في قطاع غزة، لكنه اليوم يقف مكتوف الايدي وفي صمت مطبق يتفرج على هذه الجرائم وكانه لايصدق بانه قد ربى هذا الثعبان؟ وسؤالنا هو ماذا يفعل هذا الائتلاف المختلق، بقيادة أمريكا الذي كان سببا لتسليح هؤلاء الجناة بلا حد وبلا نهاية، في الوقت الراهن؟. وجاء في جانب اخر من البيان، اننا ندعوا جميع المفكرين الاحرار في العالم للعمل على بيان هذه الجرائم الوحشية للمجتمع الدولي وفضح ممارساتهم واعمالهم اللانسانية المخزية للغرب، ونمد يد الحاجة لجيمع الحكومات المستقلة في العالم لاسيما نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية،لتهب مرة اخرى لمساعدة الشعب الاثوري العريق في العراق وسوريا، وضرورة قيام المجتمع الدولي بكل عمل جدي لاطلاق سراح الرهائن الاثوريين الابرياء المختطفين من قبل عصابة داعش والحؤل دون تكرار مثل هذه الاحداث.
www.farsnews.com/newstext.php?nn=13931209000410
انجمن آشوريان تهران مطرح كرد
«داعش» اژدهاي دستپرورده آمريكا و اسرائيل براي اجراي طرح خاورميانه بزرگ/ ائتلاف تصنعي ضدداعش الان مشغول چه كاري است؟
انجمن آشوريان تهران با انتقاد شديد از سكوت غرب در قبال جنايات داعش تصريح كرد سؤال اينجاست كه اين ائتلاف تصنعي به رهبري آمريكا كه خود، مسبب مسلح شدن بي حد و حصر اين جنايتكاران شد، حال مشغول چه كاري است؟
گزارش خبرنگار سياسي خبرگزاري فارس، انجمن آشوريان تهران در بيانيهاي اقدامات ضدبشري داعش در عراق و سوريه و همچنين سكوت غرب در قبال اين جنايات را محكوم كرد.
متن اين بيانيه بدين شرح است:
به نام خداوند بخشنده مهربان
چكش، شيشه را ميشكند و فولاد را شكل ميدهد - ضربالمثل آشوري
كمتر از دو ماه ديگر، مصادف است با صدمين سالگرد جنايت نسلكشي ملتهاي ارامني، آشوري، يوناني و بلغار به دست حكومت وقت عثماني، جنايتي كه نه نخستين و نه آخرين مورد از نوع خود بوده ولي بدون شك بزرگترين آنهاست. حال در آستانه تداركات برگزاري مراسم يادبود اين نسلكشي در سراسر دنيا، شاهد هستيم كه امروز در «حسكه» سوريه و «موصل» عراق، اين جنايت رنگ و بوي ديگري به خود گرفته و در عصر آگاهي و انسانمداري، فجايعي هولناك به وقوع ميپيوندند.
در روستاهاي حاشيه حسكه و در كنار رود باستاني خابور، پناهجويان آشوري مسيحي كه از عراق گريخته بودند، مورد حمله وحشيانه گروهك تروريستي «داعش» اژدهاي دستپرورده آمريكا و اسرائيل براي اجراي طرح خاورميانه بزرگ، قرار ميگيرند كه منجر به ربوده شدن بيش از 150 تن از آنان ميشود و در خلال آن، كهنترين كليساي باستاني، منطقه به همراه صدها منزل ديگر ويران ميشود. از سوي ديگر، در موصل نيز موزهاي مملو از آثار تاريخي چندين هزار ساله متعلق به تمدنهاي آشوري، بابلي، اكدي و سومري همچون عروسكي پلاسيده به دست «داعش» ميافتد تا با پتك جنون خويش، فاجعهاي را در ابعادي بس بزرگتر از تخريب مجسمههاي بوداي باميان به دست طالبان، مجددا تكرار نمايند.
سوال اينجاست كه چگونه جهان غرب مدعي حقوق بشر، كشته شدن يك سرباز اشغالگر اسرائيلي را بهانهاي كافي براي حمايت از آن رژيم جعلي و منفور در كشتار كودكان و غيرنظاميان بيگناه غزه ميداند ليكن امروز دست بسته و لب دوخته، به نظاره اين جنايات نشسته و گويي باور نميكند كه چنين اژدهايي را پرورانده؟ سوال اينجاست كه اين ائتلاف تصنعي به رهبري آمريكا كه خود، مسبب مسلح شدن بي حد و حصر اين جنايتكاران شد، حال مشغول چه كار است؟
آري، حقيقتا اميدي به اين مجامع مضحك نبايد داشت. پس تمام آزادانديشان دنيا را فرا ميخوانيم به رسانه شدن و انعكاس دادن اين فجايع تا باعث شرمساري غرب شوند و دست ياري دراز ميكنيم به سوي حكومتهاي مستقل جهان، به ويژه نظام جمهوري اسلامي ايران تا بار ديگر به ياري ملت كهن پاي آشوري در عراق و سوريه بشتابد و الگوي همزيستي مسالمت آميز مسيحيان و مسلمانان در ايران را در سراسر خاورميانه عرضه كنند. همچنين تضرع خويش را به تمام مجامع بينالمللي جهت هرگونه اقدام لازم براي آزادسازي هرچه سريعتر غيرنظاميان بيگناه آشوري ربوده شده توسط داعش و جلوگيري از تكرار وقايع مشابه ابراز ميداريم.
با احترام
هيأت رئيسه انجمن آشوريان تهران