المرجع الديني نوري الهمداني : استعراض القدرات العسكرية الايرانية اثار الخوف والرعب في اوساط الاعداء

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء بأن سماحته اضاف : علينا ان نتعرف جيدا على الارضيات التي مهدت للثورة  الاسلامية ، وتاثيرات وبركات هذه الثورة ، كي نكتشف بسرعة الاضرار والاخطار التي تتهددها ، مشددا على ان تكون الحكومة الاسلامية متوائمة مع الولاية والنبوة .
واردف سماحته : ان الحكومة تكتسب الشرعية في اوساط المسلمين عندما تكون على ارتباط بالولاية ، وفي عصر الغيبة يكون نائب امام العصر و الزمان (عج) على راس كافة امور المجتمع الاسلامي ، وان يكون ذو مستوى عال من العلم والفقه والتقوى والتدبر في ادارة الامور والشجاعة وغيرها من الخصوصيات،وقائد الثورة الاسلامية يتمتع بكافة هذه الخصوصيات في قيادة وادارة النظام الاسلامي في ايران  .
واستطرد هذا المرجع الديني في مدينة قم المقدسة قائلا : في الاسلام تكون الحكومة متؤائمة مع الولاية ، الا انه بعد وفاة النبي الاعظم (ص) انفصلت الحكومة عن الولاية ، وازيح اهل البيت (ع) عن منصبهم الالهي ، وبات الحكم بيد الملوك والسلاطين .
واشار المرجع الديني نوري الهمداني الى ان الاسلام يريد ان تكون السلطة ومقاليد الامور بيد اهل البيت(ع) ونوابهم ، وقال ان حكم الملوك والسلاطين غير شرعي في الاسلام  ، ومن يتراس او يتزعم اي مجتمع عليه ان يعيش مثلهم ، وبغير ذلك يؤدي الى ان يشعر ابناء المجتمع بحالة من الذل .
واكد سماحته ان النظام القائم في ايران هو نظام اسلامي وولائي ، اذ ان ولاية الفقيه هي ولاية رسول الله (ص) ، والحكومة الاسلامية متوائمة بالكامل مع الولاية ، وما انجزه الامام الراحل هو انه جعل الحكومة الاسلامية متوائمة مع الولاية .
وقال المرجع الهمداني ان الاعداء ابتغوا من وراء الحرب التي فرضت على ايران الاسلامية ، فرض طوق من العزلة على الاسلام ، الا ان استعراض القدرات العسكرية الايرانية اثار حالة من الخوف والرعب في اوساط الاعداء، ودفعهم الى ايجاد تيارات متطرفة ومتشددة امثال داعش وبوكو حرام وغيرهما.