اليمن في ظل الحراك الشعبي ينفتح على العالم والإصلاح والإشتراكي والناصري تختلف مع هادي وتعود إلى موفنبيك

الیمن فی ظل الحراک الشعبی ینفتح على العالم والإصلاح والإشتراکی والناصری تختلف مع هادی وتعود إلى موفنبیک

يتوجه وفد حكومي يمني إلى كل من كوريا الشمالية والصين وفنزويلا والبرازيل واروغواي وكوبا لعقد اتفاقيات في خطوات متسارعة تقوم بها وفود انبثقت من ادارة اللجان الشعبية ، إلى عدد من دول بغرض كسر العزلة التي تحاول فرضها دول الخليج الفارسي و أمريكا على اليمن بعد انهيار مشاريعها التدميرية في هذا البلد فيما اختلفت احزاب الإصلاح والإشتراكي والناصري مع الرئيس الهارب منصور هادي وعادت إلى موفنبيك للحوار، في خطوة تعكس تخبطا غير مسبوق.

فبعد أن توجهت وفود حزبية وعدد من المكونات اليمنية إلى موسكو الخميس وما تلاها من مغادرة وفد حكومي وعدد من رجال الأعمال الأحد إلى العاصمة طهران ، قال مصدر مسؤول "لموقع الرابط " أنه من المتوقع أن يتوجه وفد حكومي إلى كوريا الشمالية والصين وفنزويلا والبرازيل والأوروغواي وكوبا في الأيام القليلة القادمة لعقد اتفاقيات في شتى المجالات بين البلدين . واضاف المصدر : بالنسبة لزيارة الوفد الحكومي إلى طهران ، كانت هناك يوم امس لقاءات موسعة بين الجانبين وفي شتى المجالات ، و كانت اللقاءات موسعة و مثمرة واستمرت حتى وقت متأخر من نهار الإثنين ، على ان تتواصل اللقاءات اليوم الثلاثاء ، مشيرا إلى أن هناك بشائر خير لأبناء اليمن سيلمسها الجميع في القريب العاجل وسيتم الإعلان عنها بعد استكمال التوقيع على الاتفاقيات بين اليمن والبلدان المستهدفة في جدول أعمال الوفود الحكومي .
في غضون ذلك عادت الأحزاب السياسية اليمنية بعد ان تخبطت في مواقفها اثر مغادرة هادي صنعاء الى عدن ، باعلان تعليقها و قررت العودة الى حوار تجريه بقية الأطراف في العاصمة اليمنية صنعاء ، بعد أن كانت أعلنت تأييدها للرئيس المنتيهة ولايته والهارب الى عدن .
وأكدت مصادر سياسية أن التجمع اليمني للإصلاح و التنظيم الناصري قررا العودة الى حوار موفمبيك ، بعد يوم واحد من عودة الحزب الإشتراكي اليمني الى الحوار . فبعد ان يئست الاحزاب المذكورة من نجاح اللعب على ورقة هادي وما يسمونه شرعية .. عادوا الى طاولة الحوار باعتبارها الحل الوحيد للازمة السياسية في اليمن .
ويرى محللون ان الملف الاقتصادي في اليمن يتشابك بالملفين الامني و السياسي بالاستراتيجي ، ولان الملف الاستراتيجي  اصبح متزن بعد ان صار للقوى السياسية المستمرة في الحوار بعد استراتيجي فتح مؤخرا مع روسيا والصين ومصر عادت الاحزاب الى طاولة الحوار في موفمبيك . ولان موقفها السياسي المتمثل في تعليق الحوار مرتبط بمواقف الدول الخارجية ، فقد كان للموقف السعودي الصادر اليوم عن مجلس الوزراء بدعوة اليمنيين إلى التكاتف لدفع العملية السياسية السلمية اثر كبير على عودتهم .
وياتي الموقف السعودي الاخير بعد ان نصحت مصر ، السعودية بعدم التصعيد الاوضاع في اليمن ، و ان ورقة هادي فاشلة .
هذا و رفضت امريكا فتح سفارة لها في عدن بعد ان ادركت فشل لعبة عدن و هادي. وهذة المواقف الدولية الاخيرة كانت السبب وراء عودة الاحزاب الى طاولة الحوار .

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة