مراقبون سياسيون : خطاب نتنياهو لن يحقق له أطماعه الانتخابية

ورأى المختص في الشأن «الإسرائيلي» أكرم عطالله، أن خطاب نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي لم يساهم في رفع شعبيته في استطلاعات الرأي، لأن الجمهور «الإسرائيلي» لديه من المشاكل الكبيرة غير الملف النووي الإيراني، كالسكن وغلاء المعيشة والأسعار وغيرها.

واعتبر أن الخطاب كان تحريضياً على إيران بشكل مباشر للحيلولة دون اتفاق السداسية الدولية معها ، وأن الخطاب لن يغير شيئاً من الواقع بشأن المفاوضات مع إيران.

وأعرب عطا الله إن نتنياهو كان يوجه خطابه للجمهور «الإسرائيلي» وليس للأمريكيين كونه اختار التوقيت الصباحي في أمريكا والمسائي "وقت الذروة" الساعة السادسة مساءً في فلسگين المحتلئ ، لكسب أصوات الناخبين والحصول على ولاية رابعة.

في السياق ذاته، رأى المختص في الشأن «الإسرائيلي» باسم عطالله، أن نتنياهو بكل تأكيد أخفق ولم يحقق نجاحاً من خطابه في الكونغرس الأمريكي على الناخب «الاسرائيلي»، لانه لم يقدم أي جديد يذكر في الخطاب .

وقال:" ان معظم الكتاب والمحللين رأوا ان نتنياهو كسب التصفيق وخسر الولايات المتحدة الامريكية من هذا الخطاب، حتى أن أوباما قال بأنه لم يستمع للخطاب وأن ما اتى به مكرر وليس جديداً.

وبشان التصفيق الحاد الذي حظي به نتنياهو خلال خطابه الذي استمر لمدة 41 دقيقة، رأى عطالله أن هذا التصفيق يؤكد أن المستمعين كانوا لا يصغون للخطاب بقدر ما ارادوا توصيل رسالة للرئيس الامريكي باراك أوباما.