رئيس الجمهورية : لن نرضخ الى اتفاق لا يضمن حقوق شعبنا

رئیس الجمهوریة : لن نرضخ الى اتفاق لا یضمن حقوق شعبنا

شدد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني شدد اليوم الاربعاء خلال اجتماع لمجلس الوزراء على ان «إسرائيل» ترفض التوقيع على معاهدة حظر الإنتشار النووي كما ترفض زيارة مفتشي الوكالة الدولية لمنشآتها ، و قال : لا يوجد اليوم سوى كيان ارهابي غاصب واحد منزعج من المفاوضات النووية ، مؤكدا أن ايران الاسلامية لن ترضخ الى اتفاق لا يراعي حقوق شعبها الأبي ، و ان مجموعة السداسية الدولية ، اليوم امام خيارين اما التوصل الى اتفاق في اطار القوانين الدولية ، او العقوبات التي يعلمون أن لا أثر لها .

وافاد القسم السياسي لوكالة تسنيم الدولية للانباء بأن الدكتور روحاني اكد خلال اجتماع لمجلس الوزراء أن كيان الاحتلال الصهيوني يساوره قلق دائم من استقرار المنطقة ، ومن هنا فانه يعمد الى دعم و حماية جبهة النصرة الارهابية ، و اضاف : ان هذا الكيان سعى إلى امتلاك السلاح النووي بعيداً عن المقرارات الدولية و يعمل على تخزين القنابل النووية .
و اردف قائلا : ان «إسرائيل» ترفض التوقيع على معاهدة حظر الإنتشار النووي كما ترفض زيارة مفتشي الوكالة الدولية لمنشآتها ، مؤكدا القول : لا يوجد اليوم سوى كيان ارهابي غاصب واحد منزعج من المفاوضات النووية  .
و اشار الرئيس روحاني الى أن العالم مسرور بتقدم المفاوضات النووية بين ايران الاسلامية ومجموعة السداسية الدولية ، و ذلك لأنها تصب في صالح المنطقة والعالم وفي مصلحة التقدم والتنمية وتعزيز التجارة والاقتصاد وحل المشاكل الموجودة في المنطقة والعالم في ظل التهديدات التي جاء بها المتطرفون .
وتابع رئيس الجمهورية قائلا "ان الكيان الصهيوني المحتل الذي يري أن بقاءه انما يتم في ظل اثارة الحروب و العدوان .. مستاء من المفاوضات النووية التي تثير أمتعاضه ولا يرتاح لها أبدا" ، وشدد علي أن هذا الكيان يستولي عليه القلق دائما من استقرار السلام في المنطقة موضحا أن جبهة النصرة الارهابية التي ترتكب كل هذه الجرائم البشعة ضد المدنيين العزل تحظي بدعم الكيان الغاصب للقدس .
و اضاف ايضا "ان علي الذين يريدون مستقبلا أفضل للمنطقة و العالم أن يدركوا جيدا أن التقدم والتطور والتنمية لن تتحقق الا من خلال ارساء الامن والاستقرار فيما ليس هناك أي سبيل لتسوية قضية البرنامج النووي ، الا المفاوضات" .
وأكد روحاني أن الشعب الامريكي أكثر وعيا من أن يخدعه رئيس كيان لا يعمل سوي علي اثارة الحروب و يتكلم بلغة السلام مشددا علي أن الكيان الصهيوني الذي يتشدق بتقديم النصح لأمريكا هو نفسه الذي يملك وخلافا للقوانين الدولية وبعيد عن أعين المراقبين الدولية أكبر ترسانة نووية في المنطقة .
وتابع رئيس الجمهورية قائلا "ان ايران الاسلامية تواجه اليوم حملة من الاتهامات من كيان مجرم اعتدي علي الدول الجارة له أكثر من مرة في الاعوام الماضية ويقتل الابرياء والعزل والاطفال في غزة ويعتبر كيانا ارهابيا ويحذر من انعدام الامن والاستقرار في المنطقة انما هو أكبر مصدر لعدم السلام بهذه المنطقة الحساسة للغاية " .
و قال رئيس الجمهورية  "ان هذا الكيان الذي أنتج قنبلة ذرية ويحتفظ بعدد كبير من هذه القنابل الفتاكة ولم يوقع حتى الان علي معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية NPT ، لا يسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفقد منشآته النووية" . و أضاف رئيس الجمهورية "ان اطلاق مثل التصريحات لن تؤثر علي ارادة الشعوب والحكومات أبدا حيث أن مفاوضاتنا مع العالم انما تقوم علي اساس حسن النية و الصدق مقابل نفس التعامل و الثقة و أمام ذات الشعور" .
و أكد الرئيس روحاني أن ايران الاسلامية كانت ولاتزال تدعو في منظمة الامم المتحدة الي نزع السلاح الذري من منطقة الشرق الاوسط ، و سعت دائماً في الأمم المتحدة الى تنفيذ مشروع "شرق أوسط خال من السلاح النووي" وكانت السباقة في هذا المجال .
وأكد الرئيس روحاني أن طهران ترغب بالتوصل الي اتفاق على اساس آلية ربح – ربح ، ويتسم بالتوازن والاستقرار ، مشددا علي أنها سوف تتابع هذا الموضوع لأن الاتفاق مع هذه الميزات سيخدم مصالح المنطقة والعالم برمته . ورأي الرئيس روحاني أن مجموعة السداسية تعلم جيدا بأنها تواجه خيارين لا ثالث لهما اما التوصل الي اتفاق مع ايران في اطار القوانين الدولية وهو يخدم مصالح الجميع واما الحظر والضغوط التي شاهدت نتيجتها خلال الاعوام الماضية و أيقنت عدم جدواها فيما واصل الشعب الايراني طريقه نحو الامام دون أي توقف .

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة